النيابة العامة تعاين موقع مشاجرة بين عائلتين ومصرع معلمة بالصدفة فى البحيرة

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 09:15 م
النيابة العامة تعاين موقع مشاجرة بين عائلتين ومصرع معلمة بالصدفة فى البحيرة
توك توك ( أرشيفية )

أجرىَ فريق من النيابة العامة بمركز الدلنجات برئاسة المستشار أحمد جمال، وكيل النائب العام ، وإشراف المستشار عمرو سعدون، مدير النيابة العامة، وسكرتارية محمد يوسف، وعبدالعزيز فراج، معاينة لموقع حادث معركة بين عائلتين بالأسلحة النارية ومقتل ربة منزل أثناء مرورها بالصدفة بموقع الحادث فى البحيرة.
 
كانت مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة، اليوم الثلاثاء، شهدت حادثة مأساوية راح ضحيتها معلمة لقيت مصرعها بطلق نارى تصادف مرورها أثناء مطاردة بالأسلحة النارية بين أبناء عمومة لخلافات بينهم على مطب صناعي.
 
وتلقى اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة، إخطارًا من مركز شرطة الدلنجات، يفيد ببلاغ الأهالي بسماع دوي إطلاق طلقات نارية على طريق الخيري ومصرع ربة منزل بنطاق مركز الدلنجات.
 
وبالانتقال والفحص والمعاينة، تبين حدوث مشاجرة بالأسلحة النارية على طريق الخيري بنطاق مركز الدلنجات ووفاة سيدة تصادف مرورها أثناء إطلاق النيران.
 
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، أن وراء ارتكاب الجريمة كل من "طرف أول:  "أبو حسين"، على أثره قام "عبدالعليم.أ" وشقيقه "عبداللطيف، أيمن" أثناء قيامهم بإطلاق النيران على "فرج.ع.أ"، "محمد" شقيقه "طرف ثاني"، لخلافات بينهم على مطب صناعي.
 
وأضافت التحقيقات، أنه أثناء المطاردة وإطلاق الأعيرة النارية من الطرف الأول تصادف مرور المجني عليها "راوية.ف.ا"، 48 عاما، معلمة بمدرسة الدلنجات الثانوية بنات وبرفقتها نجلها "مصطفى.ج.ح"، 12 عاما، حال استقلالها دراجة بخارية "توك توك" أمام محطة صرف الدلنجات وأصيبت بطلق ناري وتوفيت في الحال.
 
وبسؤال مدحت رمضان، سائق التوك توك، قال إنه أثناء السير على طريق الخيري بنطاق مركز الدلنجات، لتوصيل المجني عليها برفقة نجلها، سمعت دوي أعيرة نارية، مضيفًا أنني تذكرت أنها ابتهاجا بحفل عرس، حتى أصابت طلقة المجني عليها أثناء استقلالها التوك توك معي أثناء قيامها بالمراجعة لنجلها الدروس.
 
ومن جانبه وجه اللواء علاء الدين عبدالفتاح، مدير أمن البحيرة، ضباط المباحث الجنائية برئاسة اللواء محمد هندى بسرعة ضبط مرتكبي الجريمة وتحرر عن ذلك المحضر رقم 4353 لسنة 2018 إداري مركز الدلنجات.
 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق