تميم بين خدمة أردوغان وتجميل صورة إسرائيل.. الرئيس التركي يعبث في الدوحة.. والصحافة الأمريكية تفضح تنظيم الحمدين
الثلاثاء، 17 أبريل 2018 07:20 م
لا زال الارتماءا لقطري في حضن تركيا وإسرائيل، يكشف الكثير من الفضائح التي يتركها تنظيم الحمدين بحق شعبه، في الوقت الذي طوع فيه النظام القطري، إعلامه نحو تجميل صورة الاحتلال الإسرائيلي، فيما ما زال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان يعبث في الدوحة، ويفرض شروطه على النظام القطري، نظير حمايته لتميم بن حمد أمير قطر.
وفي هذا السياق قال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن قطر كشفت عن وجهها الحقيقي في الدفاع الكاذب عن حرية الصحافة والإعلام، دفاع تنظيم الحمدين المستميت عن ضرورة احترام الحرية والإعلام بالدول العربية من خلال منصاته وشبكاته الإعلامية المختلفة، وعلى رأسها قناة الجزيرة، ما هو إلا ستار يتخفى وراءه بممارساته ضد معارضيه واستخدامه للضغط على الأنظمة الأخرى.
وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن الحقيقة التي باتت واضحة أمام المجتمع الدولي والعربي أن قطر لا تمت بصلة للمهنية وحرية الإعلام والحريات الشخصية والسياسية بل تستغلها.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن صحيفة "The Register-Guard" الأميركية تأكيدها أن تنظيم الحمدين فشل في الدفاع عن الصحافة الحرة، حيث قامت قطر بوقف عرض برنامج وثائقي على قناة الجزيرة حول اللوبي اليهودي في أمريكا، وذلك بعد ضغوط المنظمة الصهيونية الأميركية في اجتماعات عديدة وشاملة وعلى مدار الساعة بين رئيسها وأمير قطر تميم بن حمد آل ثاني.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أن قناة الجزيرة أنتجت فيلما وثائقيا عن تدخل السفارة الإسرائيلية في سياسة الحزب البريطاني، ولكن إذا كان الفيلم الوثائقي الأميركي على قدر أهمية الفيلم الوثائقي عن بريطانيا، فإن إخفاءه سيكون خسارة فادحة، خاصة للجمهور الأمريكي.
من جانبه قال ائتلاف المعارضة القطرية، إنه لا يكاد يغادر وفد عثماني الدوحة حتى يأتي آخر، فأردوغان يستبيح كل شبر من قطر وتميم وازلامه هم مجرد دمى يحركهم اصغر ضابط تركي يحتل ارضنا.
وتابع ائتلاف المعارضة القطرية في بيان له عبر حسابه الرسمي على "تويتر"، أن من هؤلاء الدمى علي بن فطيس الذي يشغل نائب عام النظام القطري والمرتبط اسمه بلائحة طويلة من الفضائح المالية والفساد والانتهاكات بحق المواطنين القطريين الشرفاء والمقيمين.
وأشار ائتلاف المعارضة القطرية إلى أن اللقاء الأخير الذي جمع هذه الدمية مع وفد حكومي وزاري عثماني كان من أجل إعطاء بن فطيس توجيهات وأوامر صارمة بضرورة تفعيل معاهدات الذل القضائية التي عقدها تميم مع أردوغان.
وأوضح ائتلاف المعارضة القطرية أن الأتراك وبخوا بن فطيس بعد أن حصل تأخير في تنفيذ بنود هذه المعاهدات والتي تتيح لقضاة أردوغان ومستشاريه القانونيين من تنظيم الإخوان العمل والتعيين المباشر في المحاكم والمؤسسات الرسمية والكيانات المصرفية والمالية.
ولفت ائتلاف المعارضة القطرية إلى أن هذا الاجتياح العثماني المنظم لقطر الحبيبة لن يبقى دون رد من شعبنا، وسنقاوم هذه الاستباحة الهمجية لمفاصل مجتمعنا وحياتنا وسيرحل المحتل التركي عاجلا أم أجلا وسيلقى تميم مصيره الأسود الموعود.