"سوريا الجريحة".. فرنسا تعلن تفاصيل تخطيطها للعدوان على دمشق.. وموسكو تكشف عن مختبر كيماوى للمسلحين بدوما
الثلاثاء، 17 أبريل 2018 07:14 م
ما زالت الضربة العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وفرنسا، ضد سوريا، يكشف كواليس جديدة حول الضربة من خطط لها، في الوقت الذي ترد فيه موسكو على الاتهامات الغربية لها بالتورط في الهحوم الكيماوي بمدينة دوما السورية.
وأعلن الجيش الفرنسي، عن تفاصيل جديدة بشأن الضربة العسكرية التي شنتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا فجر السبت الماضي.
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن أندريه لاناتا، قائد أركان القوات الجوية الفرنسية، قوله إن هيئة الأركان العامة في الجيش الفرنسي، قامت بتخطيط وتنسيق القسم الجوي من الهجوم الصاروخي الثلاثي على سوريا.
وأوضح قائد أركان القوات الجوية الفرنسية، أن فرنسا أدارت ليس فقط سلاحها الجوي بل والقاذفات والدرونات الأمريكية وكذلك المقاتلات وطائرات الدعم البريطانية، موضحا أن رئيس الأركان العامة الفرنسية، فرانسوا ليكونتر، أشرف شخصيا على التخطيط للضربات الجوية الصاروخية ضد أهداف في سوريا.
ولفت قائد أركان القوات الجوية الفرنسية، إلى أن الطائرات الحربية الفرنسية المشاركة في العملية، أقلعت مباشرة من الأراضي الفرنسية رغم أنه توجد طائرات فرنسية في الشرق الأوسط، مؤكدا أن إقلاع الطائرات المقاتلة من الأراضي الفرنسية أظهر بشكل رمزي مدى قوة الإرادة الوطنية والتصميم الحازم.
فيما كشفت روسيا، تفاصيل جديدة عن الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية السبت قبل الماضي، مؤكدة العثور على مختبر لإعداد الأسلحة الكيمائية.
وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الجيش الروسي عثر على مختبر يحتوي على مواد لازمة لإنتاج الأسلحة الكيميائية في دوما، موضحة أن المواد المكتشفة، مثل ثايوديغليكول، ثنائي ايتانول أمين، ضرورية لإنتاج الكبريت وغاز الخردل.
وأشارت الوكالة الروسية، أنه تم العثور على خزان يحتوي على مادة الكلور المماثلة لتلك التي تم استخدامها في الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما، موضحة أن المختبر يقع في الطابق السفلي من مبنى سكني، والمجموعات الإرهابية التي كانت داخل مدينة دوما استخدمت هذا المختبر.
من جانبه كشف مصدر عسكري سوري، تفاصيل جديدة حول الاعتداء الذي شهدته سوريا فجر اليوم الثلاثاء.
ونقل وكالة الأنباء السورية، عن مصدر عسكري سوري، تأكيده أن إنذار خاطئ باختراق الأجواء أدى إلى إطلاق صفارات الدفاع الجوي وعدد من الصواريخ، ولم يكن هناك أي اعتداء خارجي على سوريا.
وأشارت وكالة الأنباء السورية، إلى أنه لم يكن هناك أي اعتداء خارجي على سوريا، موضحا أن إنذارا خاطئا باختراق الأجواء السورية أدى إلى إطلاق صافرات الدفاع الجوي وعدد من الصواريخ.