«الحوت الأزرق» ضحية.. هكذا تحرش به الشباب (صور)
الأربعاء، 18 أبريل 2018 08:00 ص
لاقت لعبة «الحوت الأزرق» اهتماما كبيرا من المجتمع ،بعد اكتشاف حالات انتحار متعددة نتيجة استخدامها،وتأثيرها النفسى الكبير ومراحلها الصادمة التى تصل فى النهاية بمن يلعبها إلى الانتحار.
«الحوت الأزرق» لعبة على شبكة الإنترنت، مسموح بها في معظم البلدان، وتتكون اللعبة من تحديات لمدة 50 يوما، وفي التحدي النهائي يطلب من اللاعب الانتحار، ومصطلح "الحوت الأزرق" يأتي من ظاهرة حيتان الشاطىء، والتي ترتبط بفكرة الانتحار، ويشتبه في كونها أصل عدد من حوادث الإنتحار ولا سيما في صفوف المراهقين.
وعلى الرغم من اعتبار لعبة «الحوت الأزرق» كارثة تهدد أرواح الكثير من الشباب إلا أن خفة دم الشعب المصرى الذى يتميز بها عن غيره جعلته يحول الرعب والتخوفات من الحوت الأزرق إلى أداة فكاهة وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعى من خلال نشر صور فنانات وفتايات يتمتعن بالجمال والمظهر الجذاب ويرتدن ملابس باللون الأزرق ويتم وصفهن بالحوت الأزرق.
فإذا كان لعبة الحوت الأزرق تصل المشتركين بها إلى الانتحار من العنف المتواجد فى مراحلها تباعا فالسيدات الفاتنات يصلن بالشباب إلى الانتحار على ما شاهدوه من جمالهن، وذلك على سبيل المزح والسخرية ليس إلا ،وكنوع من أنواع التحرش الفكاهى خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وهى الصور التى بدأت فى الانتشار منذ عدة أيام ويتداولها آلاف المشاركين والمهتمين بالسوشيال ميديا من الشباب.
كما استغلت بعض الفنانات انتشار القصص حول لعبة «الحوت الأزرق» ونشرن صور شخصية لهن برداء أزرق، وكانت أبرزهن الفنانة «سما المصرى» التى نشرت صورة على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك»، وهى مرتدية فستان أزرق وكتبت «بوست» قالت فيه:«الحوت الأزرق جاهز للاحتفال».