بعد نزاعات استمرت لسنوات.. مثلث ماسبيرو خالي من العشوائيات الخطرة خلال أيام

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 04:18 م
بعد نزاعات استمرت لسنوات.. مثلث ماسبيرو خالي من العشوائيات الخطرة خلال أيام
ماجد تمراز

 
قال المهندس عاطف عبد الحميد محافظ القاهرة، إنه لن يضار أو يظلم مواطن من سكان منطقة مثلث ماسبيرو، سواء شاغل أومالك لعقار أو صاحب محل من مشروع التطوير الحضاري للمنطقة ذات الموقع المتميز بقلب القاهرة، والذي تم إقراره منذ أكثر من 30 عاماً، وشهد دفعة قوية خلال هذا العام بدعم من رئيس الجمهورية ووزارة الإسكان وصندوق تطوير العشوائيات، لإعادة تخطيطها بالكامل وتحويلها إلى منطقة تليق بقلب العاصمة.
 
 
وأضاف المحافظ، أن اللجان المشتركة بين أجهزة المحافظة والحي وصندوق تطوير العشوائيات، قامت بتعويض الشاغلين أولاً عن إخلاء وإزالة وحداتهم السكنية، من خلال تحديد رغبتهم في الحصول علي تعويض مالي يقدربـ 60 ألف جنيه عن الغرفة الواحدة، مع اعتبار الصالة غرفة، بالإضافة إلى 40 ألف جنيه بدل انتقال، وفي حال رغبة الأسرة باستلام وحدة سكنية في الأسمرات، يتم توفيرها له مع احتسابها بسعر التكلفة 200 ألف جنيه، مزودة بأثاث كامل والأجهزة الكهربائية، وفي حالة وجود مبالغ متبقية له يتم حصوله عليها نقداً، أما في حالة عدم استكمال المبلغ يتم تقسيطه بأقساط ميسرة.
 
 
 بالإضافة ألى أنه في حال رغبة المواطن بالعودة للمنطقة، يتم توفير بدل إيجار سكني له يقدر بـ 40 ألف جنيه لمدة 3 سنوات، أي بواقع 1000 جنيه شهرياً، لحين الانتهاء من أعمال مشروع التطوير والعودة للسكن مرة أخرى، كما تم تعويض أصحاب المحلات ويبلغ عددهم أكثر من 700 محل ومخزن، بواقع خمسة آلاف جنيها عن المتر الواحد، بالإضافة إلى 80 ألف جنيه كبدل انتقال.
 
 
وأشار المحافظ، إلى أنه بالنسبة للملاك، سيتم اعتبارا من الأسبوع القادم، تلقي المستندات وإثباتات الملكية، من خلال لجنة خاصة بحي بولاق، وسيتم تعويضهم مالياً عن الأراضي أو حسب رغبتهم في المشاركة بالمشروع طبقاً للاشتراطات البنائية والعمرانية الخاصة بمشروع التطوير المتكامل، الذي قامت بإعداده وزارة الاسكان والهيئة العامة للتخطيط العمراني من خلال مسابقة عالمية أعلنت عنها منذ 3 سنوات، وتم اختيار المشروع وجاري إدخال بعض التعديلات عليه وتحديثه حالياً ليتواكب مع احتياجات المنطقة.
 
 
وأوضح المحافظ، أن أعمال الإزالة تجري على قدم وساق، حيث بلغت نسبة التنفيذ أكثر من 80%، وسيتم الانتهاء منها خلال أيام، كما يجري حالياً أعمال نقل مخلفات الهدم إلى المقالب العمومية، وسوف ينتهي العمل بها نهاية الشهر الجاري والبدء في أعمال التطوير مباشرة مع إخلاء الأرض نهائياً، وسوف يتم الإبقاء على عدد من المعالم الشهيرة بالمنطقة، كمبني ماسبيرو وفندق هيلتون رمسيس ووزارة الخارجية والقنصلية الإيطالية ومسجد السلطان أبو العلا، مع الإبقاء على الواجهات المطلة على شارع 26 يوليو، للحفاظ على النسق المعماري للحي، حيث يمتاز بوجود عدد من العقارات ذات الطابع المعماري المتميز، ولن يتم هدم سوى عدد محدود من العقارات المتهالكة معمارياً.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق