فشل فى إحياء مفاوضات إعادة توحيد قبرص
الثلاثاء، 17 أبريل 2018 10:05 ص
فشل الزعيمان القبرصيان فى إحياء عملية السلام المتعثرة إثر لقائهما الأثنين تحت إشراف الأمم المتحدة للمرة الاولى منذ تسعة أشهر.
وصرح الرئيس القبرصى اليونانى نيكوس اناستاسيادس أمام صحفيين بأن "الجانبين يلتزمان بمواقفهما"، وذلك إثر لقائه مع الزعيم القبرصى التركى مصطفى اكينجي.
وأعلنت الامم المتحدة فى بيان أن الزعيمين "تبادلا الاراء بشكل منفتح وصريح" خلال لقاء على حدة فى المنطقة المنزوعة السلاح التى تشرف عليها فى نيقوسيا.
وتابع اناستاسيلدس أن الزعيمين "لم يستبعدا احتمال" أن توفد الأمم المتحدة مبعوثا إلى قبرص لدرس إمكانية استئناف المحادثات.
وأعربت مجموعة من القبارصة الأتراك واليونانيين الذين تجمعوا خارج مكان اللقاء عن الامل بأن يحرز اناستاسيادس واكينجى تقدما.
ولا تزال قبرص مقسمة منذ العام 1974 عندما اجتاحت القوات التركية الثلث الشمالى من الجزيرة واحتلته ردا على تحركات مدعوم من المجموعة العسكرية الحاكمة آنذاك فى اليونان.
ومنذ وصول محادثات السلام إلى طريق مسدود تفاقم التوتر فى اعقاب قيام نيقوسيا بالتنقيب عن احتياطى الغاز الطبيعى فى البحر المتوسط وهو ما تعارضه تركيا.
والخلاف حول موارد الطاقة فى البحر المتوسط عامل آخر يعقد محاولات توحيد الجزيرة بعد انهيار المحادثات العام الماضي.
وقال اناستاسيادس فى وقت سابق إنه لا يمكن استئناف محادثات توحيد الجزيرة فيما تسعى تركيا لعرقلة استراتيجية تنمية الطاقة.
ودان الاتحاد الاوروبى الشهر الماضى سلوك تركيا ضد قبرص العضو فى الاتحاد الاوروبي.