طفرة فى الكهرباء والطاقة ببني سويف.. ومشاكل في رغيف العيش بالمنيا

الثلاثاء، 17 أبريل 2018 12:00 م
طفرة فى الكهرباء والطاقة ببني سويف.. ومشاكل في رغيف العيش بالمنيا
المهندس شريف حبيب محافظ بنى سويف
كتب - محمد أبو النور

من يعرف أو يقترب من المهندس شريف حبيب، محافظ بنى سويف يتعجب من قدرته على القيام بجولات ميدانية مكوكية شبه يومية، على القرى والمراكز والنجوع والعزب لمتابعة المشروعات، بداية من مشروعات الأسر المنتجة إلى المشروعات العملاقة، وهي الجولات الميدانية التي تأتي برفع الروح المعنوية للعاملين بهذه المشروعات، سواء كانت صغيرة أو متوسطة أو كبيرة، وتؤكد على رقابة المحافظ وحضوره ومتابعته لما يحدث فى بنى سويف ومراكزها ومدنها، وعلى العكس من ذلك تماماً، ما يحدث في محافظة المنيا، التي تعاني من أزمات فى مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي، على نطاق مراكزها ومدنها الـ 10،  وهي أبو قرقاص وبني مزار وديرمواس و سمالوط والعدوة ومطاى و مغاغة وملوى ومدينة المنيا و المنيا الجديدة.

 وفي بني سويف، يعيش أبناؤها حالة من السعادة والفرح، نتيجة تعدد المشروعات القومية الكبرى على أرض المحافظة، وخاصة الطفرة الهائلة في مشروعات الكهرباء والطاقة ومياه الشرب، والتى تحسدها عليها المحافظات الأخرى، ويكفى أن نقول أن المحافظة فازت بأكبر محطات الكهرباء والطاقة فى العالم، والتي يتم إنشاؤها على أرضها بقدرة 4800 ميجا وات، ضمن أهم وأكبر 3 محطات فى العالم ببنى سويف و البرلس بكفر الشيخ و العاصمة الإدارية الجديدة بالقاهرة، وعلى النقيض من ذلك تماماً، تشهد محافظة المنيا تدني في شبكة الطرق الداخلية وعشوائية في المواصلات بين المراكز، وانتشار الحفر والمطبات، وهو ما يؤدى إلى كثرة و قوع الحوادث، كما تتوقف الحياة بين بعض المراكز والقرى بعد غروب الشمس، نظراً لعدم وجود مواصلات، أو وجودها ولكن بتعريفة أجرة مضاعفة غير التي يتم التعامل بها نهاراً.

 فى بنى سويف أيضا، هناك اهتمام كبير بشبكة الطرق الداخلية والصرف الصحي، والذى يتواكب ويسير مع الإنجازات فى تنفيذ المشروعات الأخرى، حتى أصبحت بعض القرى ببنى سويف أفضل حالاً من المدن بمحافظات أخرى، بينما تعاني محافظة المنيا مشاكل لا حصر لها، وخاصة في الحصول على رغيف العيش، وأزمات الكروت الذكية و السلع التموينية الأخرى.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة