عبد الحميد الهجان.. محافظ أعاد قنا إلى عصر «الطرمبة»
الثلاثاء، 17 أبريل 2018 10:00 ص
تعاني محافظة قنا عددا من المشاكل والأزمات، و يمكن أن نُطلق عليها الأزمات المزمنة، والتي لا تقتصر على غياب الخدمات ولا البنية الأساسية فقط، بل يزيد من وطأتها ووقعها على المواطنين غياب الجولات الميدانية عن المراكز والمدن والإدارات، وجلوس المحافظ داخل مكتبه فى الديوان العام ، وكأنه غير مسؤول عما يحدث خارج مكتبه فى 9 مراكز إدارية ، وهى مركزأبو تشت و فرشوط و نجع حمادي و الوقف و دشنا و مركز قنا عاصمة المحافظة و قفط و قوص و نقادة.
تدني الخدمات الصحية، وتردي حال المستشفيات، مشكلة أخرى تزيد من آلام ومعاناة أبناء قنا، الذين يضطرون إلى السفر لخارج المحافظة، بحثاً عن العلاج والخدمات الطبية، في ظل وحدات صحية ومستشفيات مركزية، الداخل فيها مفقود والخارج منها مولود، حسب الأقوال الشائعة لأهالي المحافظة، الذين لاتسعف أغلبهم الحالة المادية أن يتمردوا على هذا الواقع.
عودة الطلمبات الحبشية، وانتشارها نتيجة غياب وانقطاع مياه الشرب لفترات طويلة، أصبح سمة وعلامة بارزة فى القرى والنجوع، هروباً من هذه المشاكل المزمنة، وبحثاً من جانب الأهالي عن قطرة الماء التي هي الحياة، على الرغم من انحسار هذه الطلمبات خلال السنوات الماضية ، ولكنها عادت مرة أخرى على استحياء لشدة الحاجة إليها.
استمرار مشاكل أصحاب الأراضي الصحراوية من المزارعين والمستثمرين، أزمة أخرى ، وملف من الملفات الشائكة ، التى تحتاج لجهود المحافظ ، اللواء عبد الحميد الهجان ، وتنسيقه مع الحكومة ممثلة فى مجلس الوزراء ، لإطلاق سراح الاستثمار الزراعى ، وحماية المزارعين ، وصغار المستثمرين ومتوسطهم و كبارهم لصالح الإنتاج الزراعى ، ورفع سقف ومستوى الناحية الاقتصادية لدى أهالى قنا ، وكبح جماح البطالة ولو شيئاً قليلاً بتوفير فرص العمل.