متى يبدأ عمل خبراء "حظر الأسلحة الكيميائية" في سوريا.. المنظمة تعلن عدم وصولها لـ"دوما" حتى الآن.. وهذا طلب رئيسها من منظمة الصحة العالمية

الإثنين، 16 أبريل 2018 07:14 م
متى يبدأ عمل خبراء "حظر الأسلحة الكيميائية" في سوريا.. المنظمة تعلن عدم وصولها لـ"دوما" حتى الآن.. وهذا طلب رئيسها من منظمة الصحة العالمية
سوريا
كتب أحمد عرفة

 

 

ما زالت مهمة منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، عالقة داخل سوريا، حيث لم يصل خبراء المنظمة إلى مدينة الدوما السورية، للتحقيف في الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية السبت قبل الماضي، في الوقت الذي وجهت فيه المنظمة طلبا إلى منظمة الصحة العالمية لتسهيل مهمتها في التحقيق بالهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما الروسية.

 

وقال الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر"، إن مدير منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكد أن بعثة المحققين لم تدخل دوما حتى الآن.

 

من جانبها نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أحمد أوزمجو، دعوته لمنظمة الصحة العالمية بمشاركة معلومات حول الهجوم الكيميائي المزعوم في مدينة دوما السورية، موضحا أن السلطات السورية عرضت على فريق التحقيق الموجود في سوريا حاليا مقابلة شهود يمكن إحضارهم إلى دمشق.

 

وقال رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية : أرسلت خطابا إلى المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أطالبه فيه بمشاركة المعلومات التي جمعتها المنظمة من خلال شركائها على الأرض حول ضحايا الهجوم، والسلطات السورية عرضت على الفريق إجراء مقابلات مع 22 شاهدا حول الهجوم، يمكن إحضارهم إلى دمشق.

ولفت رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى أن فريق المحققين لم يدخل إلى مدينة دوما بعد، لأن الإجراءات الأمنية لم تنته حسب ما أخبرهم مسؤولون روس وسوريون، وفريق المحققين يتكون من 9 أشخاص.

وفي سياق متصل كشفت سوريا، عن وثائق تكشف تورط المعارضة المسلحة في تصنيع الأسلحة الكيميائية، متهمة إياها بالتورط في الهجوم الكيماوى الأخير في سوريا.

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن قناة الإخبارية السورية، تأكيدها العثور في مدينة دوما المحررة، على وثائق تفضح تورط المسلحين هناك في تصنيع أسلحة كيميائية، وأخرى تثبت التعاون بين جيش الإسلام وكل من داعش والنصرة.

وأوضح الموقع الروسي، أن وثائق أخرى عثر عليها في مقر المسلحين، تضمنت معلومات عن تدريب عناصر تنظيم جيش الإسلام على تصنيع واستخدام الأسلحة الكيميائية والإلكترونية، موضحة أنه في الأيام الأخيرة من معركة تحرير دوما تمكن الجيش السوري من إحداث حالة من شلل في الاتصالات بين فصائل المسلحين وقيادات التنظيم الذين كانوا يختبئون على مدى أيام في طوابق تحت الأرض من مقراتهم، وهو ما سرّع انهيار دفاعات المسلحين وموافقتهم على الخروج من المدينة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق