"الاحتلال ضد الحياة".. تل أبيب تستولى على خيام بمدارس فلسطينية.. ودعوات بفضح الانتهاكات الإسرائيلية
الإثنين، 16 أبريل 2018 04:46 ص
واصل الاحتلال الإسرائيلي، انتهاكاته ضد الشعب الفلسطيني، حيث لم تكتف قوات الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الفلسطينيين، واعتقال الأطفال والشباب، بل سلبت أيضا الخيام، واقتحمت منازل الفلسطينيين.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي استولت على خيام أقيمت على أنقاض مدرسة زنوتا الأساسية المختلطة جنوب الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة والتي تعرضت للهدم الأسبوع الماضي، موضحا أنه كعادة الاحتلال الإسرئيلي منذ عام 1948 ، لم يكفه اغتصاب الأرض العربية في فلسطين، واستيلاؤه على مقدرات الشعب الأعزل، حيث تثبت إسرائيل وبجدارة أنها دولة احتلال وجنودها ما هم إلا لصوص.
ونقل الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، عن مدير التربية والتعليم في جنوب الخليل محمد سامي تأكيده بأن قوات الاحتلال سلبت الخيام التي كانت تأوي 43 طالبا وطالبة ، والأثاث الذي وفرته وزارة التربية والتعليم العالي كحل مؤقت لحين بناء المدرسة من أجل ضمان سير العملية التعليمية، موضحا أن هذا العمل والتحريض الممنهج ضد وزارة التربية والتعليم العالي ومدارس التحدي يؤكد للعالم أن دولة الاحتلال المحرض الرئيسي في المنطقة ضد الحياة، وأن الاعتداء مرة أخرى على ما تبقى من مدرسة زنوتا دليل على همجية الاحتلال، وداعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية والإنسانية والإعلامية إلى فضح الانتهاكات الإسرائيلية.
من جانبها قالن هيئة شؤون الأسرى، إن أوضاع الأسرى الفلسطينيين المرضى والجرحى في عيادة سجن الرملة تزداد خطورة يوما بعد يوم، هذا في الوقت الذي اقتحمت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي خربة زنوتا قرب الظاهرية جنوب الخليل.
وفي ذات السايق، أقدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، على اقتحام جنوب شرق خان يونس جنوب قطاع غزة، حيث توغلت جرافات الاحتلال، وبتعزيزات عسكرية فى المكان، وقامت بعمليات تجريف وتسوية للأراضي، وتزامنت عملية التوغل مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الحربية فى سماء المنطقة، وعلى ارتفاعات مختلفة.
وكان المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الافتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، حرم تسهيل تمليك القدس وأرض فلسطين للأعداء، حيث قال الشيخ حسين في وقت سابق إن فلسطين التى تحتضن القدس أرض خراجية وقفية، يحرم شرعا التنازل عنها، أو تسهيل تمليكها للأعداء، فهى من الأملاك الإسلامية العامة، وتمليك الأعداء لدار الإسلام، أو لجزء منها باطل ويعد خيانة.