واشنطن متناقضة.. ترامب يصر على تهديداته ضد دمشق.. والبيت الأبيض يزعم عودة القوات الأمريكية من سوريا

الإثنين، 16 أبريل 2018 08:00 ص
واشنطن متناقضة.. ترامب يصر على تهديداته ضد دمشق.. والبيت الأبيض يزعم عودة القوات الأمريكية من سوريا
ترامب
كتب أحمد عرفة

خطاب متناقض للبيت الأبيض الذي يسعى لتبرير الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا، فجر السبت الماضي، ففي الوقت الذي يواصل فيه ترامب تهديداته  لدمشق، نجد المتحدثة باسم البيت الأبيض تقول إن ترامب مازال يرغب في عودة القوات الأميركية الموجودة في سوريا إلى الولايات المتحدة.

في هذا السياق كشف البيت الأبيض، عن موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من بقاء القوات الأمريكية داخل سوريا بعد الضربة الأخيرة التي شنتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا وبريطانيا ضد دمشق.

ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن البيت الأبيض، تأكيده بأن دونالد ترامب مازال يرغب في عودة القوات الأميريكية الموجودة في سوريا إلى الولايات المتحدة.

وأضاف البيت الأبيض: نحن عازمون على استئصال شأفة داعش وتوفير الظروف التي لا تسمح بعودة التنظيم المتطرف.

في المقابل كشفت وكالة "سبوتنيك" الروسية، تفاصيل رسائل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للكونجرس الأمريكي، حول الضربة العسكرية التي وجهتها الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا وفرنسا ضد سوريا.

وقالت الوكالة الروسية، إن الرئيس الأمريكي أبلغ الكونجرس عن الهجوم على سوريا وأعلن أنه تصرف وفقا للدستور ولحماية مصالح الولايات المتحدة، حيث قال في رسالته: "في حوالي الساعة 9 مساءً من يوم 13 أبريل عام 2018 ، بناء على تعليماتي، قامت القوات المسلحة الأمريكية، بالتعاون مع القوات المسلحة الفرنسية والبريطانية، بضرب أهداف سورية تستخدم في تصنيع الأسلحة الكيميائية العسكرية… وكان الغرض من هذه العملية العسكرية هو للحد من قدرة الجيش السوري للقيام بالمزيد من الهجمات باستخدام الأسلحة الكيميائية ولمنع الحكومة السورية من استخدامها مستقبلا، تصرفت وفقا لسلطتي الدستورية للقيام بعمليات خارجية وحماية المصالح الحيوية للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة كقائد أعلى للقوات المسلحة، وستقوم الولايات المتحدة باتخاذ إجراءات إضافية، عند الضرورة والملائمة، لتعزيز مصالحها القومية الهامة".

وفي سياق عودة السوريين إلى مدينة الغوطة، كشف رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، عدد من عادوا من السوريين إلى مدينة الغوطة الشرقية، بعد إجلاء المسلحين التابعين للمعارضة السورية منها.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، الجنرال يوري يفتوشينكو، إن أكثر من 59 ألف شخص عادوا إلى منازلهم في الغوطة الشرقية، متابعا: بفضل جهود المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة وحكومة الجمهورية العربية السورية عاد 59003 شخص من سكان الغوطة الشرقية من مخيمات النازحين إلى منازلهم.

وأوضح رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، أن المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة يقدم المساعدة الشاملة لضمان أمن وحرية عمل ممثلي البعثة الخاصة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تجري تحقيقا حول قضية استخدام السلاح الكيميائي المزعوم في دوما.

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق