عضو بحركة فتح: على حماس الاستجابة للنداءات العربية وطى الخلافات

« لا يجب السماح بأن يكون استمرار  الانقسام الفلسطيني ذريعة لإبقاء  واقع الإحتلال، وإن مصر تعمل بكل دأب  مع الأشقاء الفلسطينين على طى هذه الصفحة الحزينة من تاريخهم، وقد آن الآون لرئب هذا الصدع غير المبرر، وتجاوز اعتبارات المنافسة الحزبية، لصالح إعلاء كلمة الوطن، واستعادة صف الفلسطينين»..  بهذه الكلمات أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الـ29، بالرياض، عن رفضه للانقسامات في فلسطيين، مناشدًا بطى هذه الصفحة.

 في هذا الصدد استجاب الدكتورجهاد الحرازين، عضو حركة فتح ،أستاذ القانون بجامعة غزة، إلى نداءات الرئيس السيسي، قائلًا":الرئيس السيسي اعتاد مواجهة مشاكله، والمصارحة بها، وهو ما قام به في القمة الـ29 بالرياض، فقد أعلن صراحة على الخلاقات القائمة في الأراضي الفلسطينية، والجهود المبذولة من المصريين  للم الشمل الفلسطيني، إلا أن أساس الخلافات هو عدم تنفيذ حماس إلى الاتفاقات المنصوص عليها في  12 أكتوبر الماضى لافتًا إلى استعداد حركة فتح  تجاوز كافة الخلافات في سبيل الوطن".

وأوضح«عضو حركة فتح» في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن على حماس  الانتباه  إلى الاستنكارات الدولية الموجهة لها بسبب إصرارها على عدم مشاركة فتح في  القطاعات السياسية والقانوينة والوطنية،  لافتًا إلى أن حماس لا تنصت إلا لصوتها، فقد أصرت حكومة  رامي حمد الله على السيطرة على قطاع غزة لهذا فتتحمل كامل مسؤوليتها عما يحدث بها، مشيرًأ أن الحل  بأيدي حماس وهو تسليم حكومة الوفاق الوطني مهامها".

وعن دعم المملكة العربية إلى القضية الفلسطينة، فقد أشاد بالدور العربي في التصدى لقرار ترامب بإطلاق اسم القدس على القمة العربية،  وهو يعتبر عزمًا عربيًا على رفض التدخلات الأمريكية.