صاعد وهابط
طفرة فى بناء المدارس بالفيوم..ورقم قياسى فى سرقة أغطية بلاعات الدقهلية
الأحد، 15 أبريل 2018 09:00 م
على الرغم من احتياجات الفيوم ، كغيرها من محافظات وسط وصعيد مصر للمشروعات التنموية والاستثمارية والبنية الأساسية وقطاع الخدمات ، إلاّ أن هناك جهد مشكور من الحكومة ، من خلال التنسيق مع المحافظة فى إنشاء وتطوير حوالى 41 مدرسة ، بإجمالى 513 فصلا ، تكلفت حوالى 114 مليون جنيها ، كما يجرى تطوير وإنشاء 67 مدرسة بإجمالى 915 فصلا دراسيا ، وتصل التكلفة لحوالى 289 مليون جنيها ، كما تم الانتهاء من تنفيذ 27 مشروعا لصيانة وترميم مدارس قائمة بتمويل من الصندوق الاجتماعى للتنمية بالمحافظة ، علاوة على تنفيذ 29 مشروعا لصيانة المدارس فعلياً ، و يجرى أيضا تنفيذ 11 مشروعا للصيانة بمجمل 40 مشروعاً فى الفيوم ، كما تمت الموافقة على قبول التبرع من المواطنين لعدد 32 قطعة أرض فضاء لإنشاء المدارس عليها بمستوى المراكز والمدن ، كما تم توفير 6 قطع أراضى لإنشاء مدارس للمتفوقين عليها ، إلى جانب 3 قطع أراضى لإنشاء مدارس يابانية ، ويجرى حالياً تنفيذ مدرستين من الـ 3 مدارس ... وعلى النقيض من ذلك تماماً ، ما يحدث فى محافظة الدقهلية ، التى تعانى من سرقة أغطية البلاعات ، وحسب تصريحات المهندس عزت الصياد ، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة مياه الشرب والصرف الصحي بالدقهلية ، فإنه خلال 3 شهور فقط ، وقعت حوادث بسرقة أكثر من 158 غطاء بالوعة ، كما تمت سرقة حوالى 300 غطاء خلال العام الماضى 2017 ، وهو ما يلقى بمسؤولية هذه العشوائية والإهمال على القيادات التنفيذية بالمحافظة ، وعلى رأسها المحافظ.
فى الفيوم كذلك، يكافح محافظها الدكتور جمال سامى، على النهوض بالبنية الأساسية وقطاع الخدمات فى المحافظة ، من خلال إعادة تأهيل محطات مياه الشرب ، لخدمة أهالى الفيوم ، وخاصة بمحطة مركز طامية ، وهى المحطة التى يتراوح إنتاجها من المياه لما بين 150 إلى 160 ألف م3 / يومياً ، للوصول إلى التغطية الكاملة لجميع المناطق ، التى يتم خدمتها بمياه المحطة ، وكذلك الوصول بجودة تنقية مياه الشرب إلى أعلى مستوياتها ... وعلى العكس من ذلك تماماً ، ما يحدث ويقع فى محافظة الدقهلية ، والتى تدنت فيها حالة الطرق الداخلية ، وتحولت إلى حفر ومطبات ، وتعددت أساليب التعدى عليها ، فى القرى والمراكز والمدن ، وهو أمر يؤدى إلى وقوع الحوادث ونزيف الدماء يومياً على هذه الطرق ، ويتطلب من المحافظ ، الدكتور أحمد الشعراوى محافظ الدقهلية وضع حل لهذا الملف الهام والشائك.
نهضت محافظة الفيوم أيضا ، فى ملف هام وحيوى ، وهو ملف الحلول العاجلة لمشاكل الصرف الصحى و التموين ، والذى قطعت فيه المحافظة خطوات واثقة وفعّالة ، لإنشاء وتمويل وتصميم وتنفيذ محطات مياه الصرف الصحى ، وكذلك الاهتمام بملف قطاع التموين ، وهما من الملفات ذات الصلة الهامة بحاجات المواطن الفيومى ، ومازال المحافظ يعمل ويكابد من أجل إتمام هذه الملفات ... غير أن محافظة الدقهلية ، تشهد تدهوراً فى أعمال الصرف الصحى والكهرباء بالمنطقة الصناعية ، التى تحتاج إلى جهد وتمويل للقيام بأعمال تطهير وتسليك شبكات الصرف الصحي و الصناعي، و ضرورة متابعة جميع المصانع وإزالة كافة المخالفات عن طريق جهاز المنطقة الصناعية ، و المشاركة المجتمعية من جانب المستثمرين لإحداث نقلة نوعية للمنطقة الصناعية حتى تأخذ شهرتها و سمعتها بين المناطق الصناعية بشكل مميز من ناحية المنتج والتميز في الأسعار ، وكل ذلك لن يتحرك بفاعلية سوى باهتمام ومتابعة ورقابة المحافظ ومن خلفه القيادات التنفيذية.