الأمير المنبوذ.. تميم يغيب عن قمة العرب الـ 29

غاب «تميم بن حمد» أمير دويلة قطر عن حضور القمة العربية الـ 29 بالدمام بالمملكة العربية السعودية، التى انطلقت اليوم الأحد بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهى القمة التى حضرها ملوك ورؤساء من كل الدول العربية ،عدا الدوحة التى اكتفت بارسال السفير «سيف بن مقدم البوعينين» مندوب قطر الدائم لدى جامعة الدول العربية ليترأس وفد بلاده بالقمة.

الأمير المنبوذ تميم بت حمد لم يستطع بالطبع حضور القمة نظرا لتورطه فى دعم الإرهاب بالمنطقة، فضلا عن عدم التزامه بشروط الدول العربية الـ 13، التى كان من أبرزها إغلاق قناة الجزيرة، وتخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع ايران، وقطع علاقة قطر مع كافة التنظيمات الإرهابية، ومنها الاخوان وجبهة النصرة، وتصنيفها على أنها تنظيمات أرهابية وأغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر.

بدلا من أن يستمع «تميم بن حمد» إلى صوت العقل، فقد راح يدخل فى تحالفات عديدة مع تركيا، ويستقوى بالجيش التركى فى مواجهة الدول العربية فضلا عن استيراد سلع بمليارات الريالات من تركيا.

اللافت أن الوصاية التركية على قطر خرجت من السرية إلى العلن فعندما طالبت الدول العربية باغلاق القاعدة العسكرية التركية فى الدوحة فقد قال وزير الدفاع التركي، فكري أشيق، أن أنقرة ترفض هذا المطلب، وتنظر إليه على كونه «تدخل في العلاقة الثنائية بين قطر وتركيا».

الأمير المنبوذ يغيب عن القمة العربية بالسعودية على الرغم من أن عادل الجبير وزير خارجية المملكة، أكد أن الأزمة الدبلوماسية بين قطر من جهة والسعودية ومصر والإمارات والبحرين من جهة ثانية، لن تكون مطروحة في القمة العربية التي تعقد في المملكة العربية السعودية.

وكعادتها واصلت الجزيرة القطرية بتعليمات مباشرة من تميم بن حمد الهجوم هعلى القمة العربية بالسعودية عبر تقارير كاذبة كل هدفها بث الفرقة بين الأشقاء العرب.

يذكر أن العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني، كان قد سلم رئاسة القمة العربية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملك المملكة العربية السعودية، مشددا على حل الأزمة السورية، سياسيا، وبشكل يشمل جميع مكونات الشعب السوري الشقيق، ويحفظ وحدة سوريا أرضا وشعبا، ويساهم في عودة اللاجئين.

وقال الملك عبد الله، أن بلاده  ملتزمة بمبدأ حسن الجوار داعيا الدول العربية لتكثيف جهودها الدبلوماسية مع جميع الـمنظمات الإقليمية والدولية، لمواجهة التحديات المتزايدة التي يشهدها عالمنا العربي.