المواجهات العاطفية الثلاث لـ محمد صلاح في أبريل (فيديو)

روما صنع الوحش وعليه أن يواجهه، هذا ما أصبح عليه وضع النجم المصري محمد صلاح، الجناح الطائر لفريق ليفربول الإنجليزي، الذي يستعد لمواجهة فريقه السابق روما، بالدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا.

وليست روما فقط، بل ضرب صلاح موعداً مع ثلاث مواجهات صعبة على الفرعون المصري لأنها تأتي في مواجهة مع أقرب أصدقائه خلال الشهر الجاري، يرصدها «صوت الأمة» في السطور التالية.

 سيعيش محمد صلاح فترة استثنائية أمام أقرب أصدقائه، فقبل الصدام الأول أمام روما في 24 إبريل الجاري، يستعد صلاح لملاقاة وست بروميتش ألبيون 21 أبريل، الذي يضم بين صفوفه قلبي دفاع منتخب مصر، علي جبر وأحمد حجازي، وبعدها بأسبوع، سيلاقي فريق ستوك سيتي يوم 28 أبريل، الذي يضم بين صفوفه لاعب منتخب مصر الشاب، رمضان صبحي.

ففي المواجهتين المحليتين، يقاتل صلاح لتعزيز صدارته لهدافي الدوري الإنجليزي، في ظل وجود منافسة شرسة من هاري كين، مهاجم توتنهام.

أصدقاء المنتخب أعداء في البريمير ليج، طموحات صلاح تصطدم برغبة زملائه الثلاثة بمنتخب مصر في إنقاذ فريقيهما من ورطة حقيقية، حيث يعاني ستوك سيتي ووست بروميتش من «سكرات» الهبوط للدرجة الأولى.

ويعيش الفريقان حالة من التخبط، دفعتهما إلى تعديلات فنية عديدة، حيث بدأ وست بروميتش الموسم بمدربه توني بوليس، ثم أطاح به ليأتي مكانه آلان بارديو، كما واجه ستوك سيتي نفس المصير بإقالة مدربه الويلزي مارك هيوز، وتعيين الاسكتلندي بول لامبرت، بدلا منه.

كما يتطلع محمد صلاح ورفاقه لتأمين موقف ليفربول في المربع الذهبي وضمان أحد المراكز المؤهلة لدوري الأبطال الموسم المقبل، حيث يحتل الليفر حاليا المركز الثالث في جدول الدوري برصيد 67 نقطة، متفوقا بفارق الأهداف عن توتنهام الذي تتبقى له مباراة مؤجلة، ويلاحقهما تشيلسي الخامس برصيد 57 نقطة، وله أيضا مباراة مؤجلة.

أما وست بروميتش وستوك سيتي فيقبعان في المؤخرة، حيث يتذيل رفاق حجازي وعلي جبر جدول الترتيب برصيد 21 نقطة، مقابل 27 نقطة لفريق رمضان صبحي في المركز 19 (قبل الأخير).

وأمام روما، لن يعرف صلاح لغة للتعاطف أو الحنين لأيام هتافات الجماهير الإيطالية باسمه طوال 83 مباراة، سجل خلالها 34 هدفا وصنع 24 لزملائه.

ويأمل صلاح في تخطي روما أصدقاء الموسم الماضي، إلى نهائي دوري الأبطال، من أجل التتويج بلقب يحلم به كل لاعب، ليكلل نجاحاته مع الريدز خلال الموسم الجاري.