«خطرة على دولنا».. وزير الخارجية العراقى محذرا: توجيه ضربة لسوريا فجيعة

قال وزير الخارجية العراقى، إبراهيم الجعفرى، الجمعة، إن الضربة الجوية إلى سوريا إذا وُجهت فهذا يعنى "فجيعة" وخسارة بكل الاعتبارات وخطرة على كل دولنا، مشيرا إلى أنه لم يكن هناك أى تنسيق بين العراق وتركيا لعملية عسكرية مشترَكة ضد حزب العمال الكردستانى.

وقال وزير الخارجية العراقى فى بيان صحفى، اليوم، إن العراق يستثمر انعقاد مؤتمَر القمة العربى سواء على مستوى الرؤساء، أم على مستوى وزراء الخارجية لإيصال صوته بالحجم العراقى، وحجم المنطقة خصوصا أن هناك إرهاصات حادة، وتحديات كبيرة.

وأضاف الجعفرى، أن "تحققت انتصارات ممتازة كان خاتمتها الانتصار على داعش، وهو عدو للعراق، والعرب، والمسلمين، وكل العالم، فيتحدث بخطاب يمتد بحجم هذه الطموحات، ويذكر بضرورة تجنب الأخطار المحدقة اليوم بالمنطقة".

وتابع:" فى الأمس نمنا، ولكن يوجَد الشعب السورى بأكمله كان مذعورا بأطفالهم، ونسائهم، وكبارهم، وصغارهم، بمرضاهم يقلقون من ضربة حمقاء محتمَلة"، مشددا "يجب أن نتكلـم بحجم شعبنا، فهذه ليست قضية رئيس، أو وزير، أو رئيس وزراء، أو رئيس جمهورية، نحن ندافع عن الطفولة، والنساء، والشيوخ، والشباب".

وبشأن التهداديات بضربة أمريكية توجهها الولايات المتحدة إلى سوريا، قال الجعفرى "إذا وجهت الضربة لسوريا فهذه فجيعة، وخسارة بكل الاعتبارات، وخطرة على كل دولنا"، واصفا بالقول "هذا النوع من الأسلحة، وهذا النوع من السياسات الخرقاء لا يمكن منع تداعياتها، وتأثيرها، لا نسمح أن تتكرر هذه الحماقات".