نتائج زيارة ولي العهد السعودي لإسبانيا الإيجابية تتواصل: إدانة مشتركة لتهديدات الحوثي.. وتوافق حول حل الأزمة السورية
الجمعة، 13 أبريل 2018 01:00 م
تواصل زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإسبانيا، نتائجها الإيجابية، ضمن الجولات الخارجية التي يعقدها الأمير السعودي، وشملت كل من بريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا.
وكشفت وكالة الأنباء السعودية، تفاصيل نتائج زيارة ولي العهد السعودي لإسبانيا، موضحة أن كل من الرياض ومدريد أكدا أهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون والحوار السياسي بين البلدين في القضايا الدولية والإقليمية ومكافحة الإرھاب والتطرف.
وأشارت الوكالة السعودية، إلى أن الأمير محمد بن سلمان، التقى خلال زيارته الرسمية لإسبانيا يومي 11 و 12 أبريل الجاري الملك الإسباني فيليبي السادس ورئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي ووزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوريس دي كوسبدال، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين وتطوير مجالات التعاون بينھما ضمن شراكة قوية لدعم مصالحھما المشتركة.
من جانبها أشارت إسبانيا، إلى الشراكة القوية بين البلدين، ومساھمة إسبانيا في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال خبراتھا الغنية والمتقدمة، وتحديدا في مجالات الطاقة بما فيھا الطاقة المتجددة والنقل والسياحة والعلوم والدفاع، وأنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاھم بھدف تطوير التعاون الثنائي في العديد من المجالات.
وأوضحت الوكالة السعودية، أن البلدان أكدا أھمية التعاون والحوار السياسي بين البلدين في القضايا الدولية والإقليمية ومكافحة الإرھاب والتطرف، مشيرين إلى أھمية إيجاد حل سلمي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، كما أدان الجانبان بشدة استخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما السورية وطالبا المجتمع الدولي بمحاسبة المسؤولين عنھا، مؤكدين ضرورة التوصل إلى حل سياسي وفقاً لبيان جنيف وقرار مجلس الأمن 2254.
كما أكدا البلدان، دعمها الكامل للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيثس في جھوده للوصول إلى حل سياسي للأزمة اليمنية، وتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة في اليمن، حيث أدانت مدريد لإطلاق ميليشيات الحوثي للصواريخ الباليستية على المدن السعودية، مشددة على أھمية الالتزام بقرار مجلس الأمن 2216 الذي يحظر تقديم الأسلحة للميليشيات غير الشرعية في اليمن بما فيھا الميليشيات الحوثية، مطالبة من يمدون الميليشيات بالأسلحة بالالتزام بالقرارات الدولية.
من جانبها ذكرت صحيفة «العرب» اللندنية، أن المحطّة الإسبانية من الجولة العالمية لولي العهد السعودي، الأمير محمّد بن سلمان، حلفت بجملة من اللقاءات على أعلى مستوى، شملت لقاء مع ملك إسبانيا فيليبي السادس، ورئيس الوزراء ماريانو راخوي.
وأوضحت الصحيفة، أنه كان للأمير محمد لقاء عملي مع وزيرة الدفاع الإسبانية ماريا دولوس دي كوسبيدال بمقر قيادة الجيش الإسباني بالعاصمة مدريد، تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية ومجالات التعاون القائم بين البلدين، ومواصلة تطويره، في الجانب الدفاعي والعسكري، والفرص الواعدة لنقل وتوطين التقنية وفق رؤية المملكة 2030 بالإضافة إلى بحث تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة بشأنها بما فيها جهود محاربة الإرهاب ومكافحة التطرف.
وأشارت الصحيفة، إلى أن شركة نافانتيا الإسبانية المملوكة للدولة والمتخصصة في بناء السفن ستبيع خمس سفن حربية صغيرة للمملكة وأن الصفقة ستشمل قيام الجيش الإسباني بتدريب عسكريين في السعودية وإقامة مركز تشييد بحري هناك.