"جريمة جديدة للاحتلال".. مستوطنون يحاولون حرق مسجد بمدينة نابلس.. وزير الأوقاف الفلسطيني يندد.. ومحمود عباس يحذر
الجمعة، 13 أبريل 2018 10:32 ص
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أساليبها القمعية ضد الشعب الفلسطيني فمن القتل والاعتقال، واقتحام المسجد الأقصى، إلى حرق المساجد، حيث أقدم الاحتلال على جريمة جديدة بمحاولة حرق مسجد في مدينة نابلس.
ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، أن الأسرى الفلسطينيين الإداريين في سجون الاحتلال، واصلوا مقاطعة المحاكم الادارية بشكل كامل، لليوم الـ58 على التوالي، كخطوة احتجاجية على استمرار فرض الاعتقال الاداري ضدهم، وارتفاع أعداد الأسرى الاداريين في الآونة الأخيرة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية، أن مستوطنين إسرائيليين أقدموا على حرق مسجد الشيخ سعادة أبو شاهر في بلدة عقربا جنوب نابلس، ووضعوا شعارات عنصرية على جدرانه، فيما أقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي على اعتقال 5 فلسطينيين فجر اليوم من أنحاء متفرقة من الضفة.
من جانبه أدان وزير الأوقاف والشؤون الدينية، يوسف أدعيس، محاولة إحراق مسجد الشيخ سعادة، وكتابة شعارات تحريضية في قرية عقربا جنوب شرق نابلس من قبل عدد من المستوطنين المتطرفين.
وأضاف وزير الأوقاف والشؤون الدينية أن هذه الأعمال الإرهابية التي تطال مقدسات المسلمين ومساجدهم، وكذلك المسيحيين، حيث تأتي متساوقة مع التحريض الإسرائيلي الممنهج على الشعب الفلسطيني وقيادته السياسية والتي تستغل المناسبات الدينية لتمرير تحريضها، وما الاعتداءات اليومية على المسجد الأقصى والإبراهيمي إلا دليل عليها.
بدورها نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية، إدانة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس إقدام مستوطنين إسرائيليين على إحراق مسجد في بلدة عقربا جنوب نابلس شمال الضفة الغربية، وقيامهم بخط شعارات عنصرية على جدرانه.
وأضاف الرئيس الفلسطيني أنها ليست المرة الأولى التي يقوم بها المستوطنون بحرق مساجد وكنائس في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا يؤكد أن الجرائم الخطيرة التي يقوم بها المستوطنون الإرهابيون إنما تتم تحت بصر وحماية قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقالت الرئاسة الفلسطينية إنها ستتوجه إلى كافة المؤسسات الدولية ذات العلاقة، من أجل ضمان معاقبة هؤلاء الإرهابيين وتوفير حماية للأماكن الدينية ولأبناء الشعب الفلسطيني.
وكان المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية رئيس مجلس الافتاء الأعلى، الشيخ محمد حسين، حرم تسهيل تمليك القدس وأرض فلسطين للأعداء، حيث قال الشيخ حسين إن فلسطين التى تحتضن القدس أرض خراجية وقفية، يحرم شرعا التنازل عنها، أو تسهيل تمليكها للأعداء، فهى من الأملاك الإسلامية العامة، وتمليك الأعداء لدار الإسلام، أو لجزء منها باطل ويعد خيانة.