"معركة طهران وتل أبيب على سوريا".. إيران: بوسعنا تدميركم.. وإسرائيل تعلن حالة التأهب

أخذت التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، منحى جديد، حيث اشتعلت التهديدات بين تل أبيب وطهران، بين تحذير إيراني بتدمير إسرائيل، ورد إسرائيلي بإعلان حالة التأهب حال بدء أي عملية عسكرية في سوريا.

في البداية رفعت إسرائيل، حالة التأهب القصوى، تزامنا مع التهديدات الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا، ردا على الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية.

وأكد الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن رئيس بلدية حيفا في إسرائيل أعلن رفع حالة التأهب في المدينة تحسبا لضربة أمريكية مرتقبة في سوريا.

في المقابل وجهت إيران، رسالة تهديد إلى إسرائيل، تزامنا مع تهديد الولايات المتحدة الأمريكية بتوجيه ضربة عسكرية ضد سوريا.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن على شيرازي، ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، تهديده بأن إيران قادرة على تدمير إسرائيل.

ووجه ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، تهديده لإسرائيل قائلا إنها عليها أن تتجنب أي إجراء غبي ضد الجمهورية الإسلامية.

وقال ممثل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، إنه إذا أرادت إسرائيل مواصلة وجودها الغادر فينبغي لها تجنب الإجراءات الغبية، إذا أعطوا ذريعة لإيران فسيتم تدمير تل أبيب وحيفا، بوسع إيران تدمير إسرائيل.

من جانبها نقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن صحيفة  "هآرتس" العبرية، ما ذكرته بأنه تهديد من دبلوماسي إسرائيلي ضد إيران وتواجدها في سوريا، حيث أطلق مصدر دبلوماسي إسرائيلي، تهديدات بشأن الحرب في سوريا.

وقال المصدر الدبلوماسي الإسرائيلي، إن محاولات إيران إقامة وجود عسكري في سوريا، تشكل تهديدا لإسرائيل، ودول أخرى، حيث دعوة روسيا بضرورة ألا تساهم تل أبيب في تفاقم الوضع في سوريا، بشنها هجمات عسكرية أخرى، متباعا: ما يزعزع استقرار سوريا الآن، هو العدوان الإيراني".

وذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حذر نتنياهو من اتخاذ أية خطوة تزعزع استقرار سوريا، مشددا على ضرورة الحفاظ على سيادة سوريا، حيث أعلن نتنياهو أنه خلال اتصاله الهاتفي بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، زعم فيه خلاله أن إسرائيل لن تسمح لإيران بالتمركز عسكريا في سوريا.