"للمرة الثالثة خلال أسبوع".. مجلس الأمن يعقد اجتماعا لبحث الهجوم الكيماوى.. دمشق:لم نسخدم الأسلحة ضد شعبنا.. والسويد تتقدم بمشروع لحل الأزمة.. وهذه طبيعة عمل منظمة حظر الأسلحة الكيميائية
الخميس، 12 أبريل 2018 07:02 م
عقد مجلس الأمن، اجتماعا للمرة الثالثة في أسبوع واحد، لمناقشة الهجوم الكيماوى الأخير الذي تعرضت له مدينة دوما السورية السبت الماضي.
وقال مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، إن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أبلغتنا إرسالها فريقين من المحققين إلى سوريا يصل أحدهما اليوم الخميس والآخر غدا الجمعة.
وتابع مندوب سوريا لدى الأمم المتحدة: طبعا لم نستخدم الأسلحة الكيماوية ضد شعبنا والإرهابيون في سوريا استحوذوا على مواد كيماوية من ليبيا منذ وقت طويل هرّبتها لهم استخبارات أجنبية.
وسعت عدد من الدول خلال انعقاد جلسة مجلس الأمن، إيجاد حلول للأزمة السورية، قبيل أي تصعيد عسكري مرتقب من جانب الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها ضد دمشق.
وذكر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية على "تويتر" قوله إن السويد اقترحت مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يطلب من الأمم المتحدة إرسال فريق إلى سوريا لمعالجة جميع المسائل العالقة بشأن استخدام أسلحة كيماوية.
من جانبها كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، طبيعة عملها في سوريا، بعدما كلفتها منظمة الأمم المتحدة بالتحقيق في الهجوم الكيماوى الأخير الذي وقع في مدينة دوما السورية.
وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، أن منظمة حظر الأسلحة الكيماوية أكدت أن مهمة فريقها في دوما ستبدأ السبت المقبل.
ووفقا لما ذكره موقع "روسيا اليوم"، فإن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أعلنت أنها لن تقدم معلومات حول تفاصيل عمل خبرائها في سوريا لأسباب أمنية، قائلة: "ليس بإمكاننا الإفصاح عن تفاصيل عملنا في سوريا، وذلك للاحتفاظ بموضوعية عملية التحقيق ونتائجها، بالإضافة إلى ضمان أمن الخبراء والموظفين المشاركين في هذا التحقيق".
وأوضحت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، أن الأمر يتعلق بمواعيد وصول الخبراء إلى مكان الحادث ومغادرته وكذلك تعداد الفريق ومسارات تحركه والتصرفات المتخذة، مطالبة كافة الأطراف المعنية بمراعاة معاير السرية اللازمة لضمان تحقيق شامل ومحايد.
وقال الموقع الروسي إن الخبراء وصلوا إلى لبنان للتوجه إلى دمشق قريبا برفقة ممثلي مكتب المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا والإدارة الأمنية في الأمم المتحدة.