الحكم الإنجليزي يفسد مواجهة ريال مدريد ويوفنتوس بدورى الأبطال

أفسد الحكم الإنجليزي مايكل أوليفير، صاحب الـ33 عاما والحاصل على الشارة الدولية 2012، مواجهة ريال مدريد أمام يوفنتوس في إياب الدور الربع نهائي لدوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز الفريق الإيطالي 3/1، وصعود الفريق الملكي بعد أن فاز في لقاء الذهاب بثلاثية نظيفة.

ظهر الحكم الانجليزي متوترا منذ بداية المباراة مما أثر بشكل كبيرعلى كثير من قراراته الفنية التي أفسدت اللقاء، حيث فشل فى الاختبارات الفنية والإدارية التي تعرض لها خلال المباراة، أبرزها ركلة الجزاء الوهمية التي احتسبها الحكم الإنجليزي لصالح الريال في الدقيقة 92 من عمر المباراة على الرغم من أن هناك أكثر من خطأ بنفس حجم هذا الخطأ وكان الحكم يسمح باستمرار اللعب ولم يتدخل بالصافرة.

 جاء قرار ركلة الجزاء من الحكم الإضافى من خلال السماعات " الكومينيكشن سيستم" رغم أن حكم الساحة كان في مكان أفضل وزاوية رؤية انسب من الحكم الاضافى.

أشهر الحكم البطاقة الصفراء فى 9 مناسبات بواقع 6 إنذارات للاعبي الفريق الايطالي وبطاقة حمراء لحارس مرماهم بوفون مقابل 3 بطاقات للاعبي الريال.

التقدير العشوائي للعقوبات الإدارية أهم أسباب فشل الحكم في إدارة اللقاء

تأثر الحكم بالجماهير الغفيرة التي ملأت جنبات ملعب الفريق الملكي  الى جانب ان الحكم لم يحتسب الوقت الضائع بعد احتسابه لركلة الجزاء حتى انه استأنف اللعب بعد توقف لأكثر من 4 دقائق.

ضعف شخصية الحكم الانجليزي وعدم قدرته على السيطرة على اللقاء لنقص خبرته في إدارة مثل هذه المباريات الجماهيرية والحساسة .

لم تكن أخطاء التحكيم في الدوري المصري فقط بل إن مباريات دوري إبطال أوربا شهدت أيضا أخطاء كارثية أثرت على  نتائج المباريات.