الحرب تضع أوزارها.. غواصات لندن تتحرك استعدادا للضربة العسكرية.. وسوريا تهدد: سنغير خريطة العالم.. وحورنا يضم الصين وروسيا وإيران

الأربعاء، 11 أبريل 2018 11:25 م
الحرب تضع أوزارها.. غواصات لندن تتحرك استعدادا للضربة العسكرية.. وسوريا تهدد: سنغير خريطة العالم.. وحورنا يضم الصين وروسيا وإيران
سوريا
كتب أحمد عرفة

 

 

تصاعدت نبرات التصعيد العسكري ضد النظام السوري، خاصة بعدما بدأت الغواصات البريطانية التحرك صوب سوريا، في الوقت الذي هددت فيه سوريا برد قاصي، ولوحت بإمكانية إعادة تقسيم خريطة العالم من جديد.

 

وبدأت بريطانيا التحرك، نحو المشاركة في العملية العسكرية المرتقبة التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية ردا على هجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة دوما السورية السبت الماضي.

 

ونقلت شبكة سكاي نيوز الإخبارية على "تويتر" عن ديلي تليغراف، تأكيدها أن غواصات بريطانية تتلقى أوامر بالتحرك استعدادا للمشاركة في ضربة عسكرية محتملة في سوريا.

 

وكشفت الصحف البريطانية، تفاصيل التحرك العسكري البريطاني ضمن الضربة العسكرية المرتقبة الذي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية، ردا على الهجوم الكيماوى على مدينة دوما السورية.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن  صحيفة "ديلي تلغراف" البريطانية، تأكيدها بأن غواصات بريطانية تلقت أوامر بالتحرك للمشاركة في توجيه ضربة لسوريا، وأنه من المتوقع توجيه الضربة يوم الخميس.

 

وقالت صحف بريطانية، إن تيريزا ماي، رئيسة الوزراء البريطانية أعطت الأوامر للغواصات البريطانية بالتحرك استعدادا لشن هجمات ضد الجيش السوري قد تبدأ مساء الخميس، موضحة أن رئيسة الوزراء البريطانيةلم تتوصل إلى قرار نهائي بشأن ما إذا كانت بريطانيا ستنضم إلى أي ضربات من الولايات المتحدة وفرنسا ردا على هجوم كيميائي مزعوم، لكنها تريد أن تكون قادرة على التحرك بسرعة.

وذكرت الصحف البريطانية، أن لندن تبذل كل ما هو ضروري لتتمكن من إطلاق صواريخ توماهوك من الغواصات ضد أهداف عسكرية في سوريا.

كما نقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر" عن وسائل إعلام بريطانية، تأكيدها أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي غدا تجتمع الخميس بالمجلس الوزاري المصغر للحصول على موافقتهم للقيام بعملية عسكرية في سوريا

من جانبها كشفت سوريا عن استعدادها لمواجهة الضربة السكرية، التي أعلنت عنها الولايات المتحدة الأمريكية ردا على الهجوم الكيماوى الذي تعرضت له مدينة الدوما السورية، السبت الماضي.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، الدكتورة بثينة شعبان، تأكيدها باتخاذ استعدادات سورية وروسية بعد العدوان الأخير على مطار التيفور، مشيرة إلى أن ما تشهده سوريا هو حرب نفسية يريد الغرب من خلالها إظهار القوة بعد فشله، ونتائج الحرب أفرزت خيارات معاكسة للتوجه الغربي وهو تشكل محور ضد سياساته.

 

وأوضحت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد، أن تحرير الغوطة الشرقية نقطة حاسمة في مسار الحرب الكونية على سوريا، مشيرة إلى أن هذا المحور يضم روسيا والصين وسوريا وإيران وحزب الله وهو حلف متماسك وحلف للمستقبل والمشاورات مستمرة بين الحلفاء ولن يتركوا الأمور تسير كما تريد واشنطن، ومؤكدة أن محور المقاومة لديه خياراته ويتصرف بهدوء ولا يخضع للغة التهويل ضده.

 

وقالت المستشارة السياسية والإعلامية للرئيس السوري بشار الأسد: نحن لا نخشى الحرب وسنكون مستعدين لها إن وقعت، انتصار سوريا سوف يغير خارطة المنطقة والعالم وإسرائيل ستكون الخاسر الأكبر.

 

 

 

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة