فى «الخماسين المقدسة»: الأقباط يحتفلون على ألحان الفرح.. وكسوة الكنائس بيضاء

يحتفل المسيحيين الشرقيين، وأقباط مصر، بـ «الخماسين المقدسة»، ويحتفل به بعد عيد الفصح بـ 50 يوما، ويقصد به حلول الروح القدس، على تلاميذ المسيح بعد صعود يسوع، بـ 10 أيام بحسب رواية «سفر أعمال الرسل».

وأكد القس لوقا راضي راعي كنيسة ماريوحنا المعمدان بالقوصية أسيوط، في تصريح خاص لـ «صوت الأمة»، أن الخماسين المقدسة هي احتفالنا بقيامة السيد المسيح من بين الأموات، كما أن الكنيسة رتبت لأن تكون الخماسين لمدة 50 يوما، ويُرمز لها بالرقم 7، وهو ما يرمُز إلى الأبدية.

وأضاف، أن كل يوم في الخماسين المقدسة، هو يوم «أحد»، لذلك تكون صلوات الكنيسه كلها غير منقطعة، وتطلق فيها الحان ونغمات «الفرح»، ويمنع الصوم خلال هذه الأيام، كما أن الأجواء داخل الكنيسة، تأخذ الطابع المبهج، فتتغير الوان ستائر الكنيسة إلى اللون الأبيض على مداتر الـ 50 يوما متواصلة.

وتابع: وتقيم الكنيسة الاحتفالات، من خلال طقوس محددة، بتجهيز صورة (أيقونة) القيامة المجيدة، ونضع حولها الصلبان والشموع ويحملها الكاهن، كذلك يطوف الشمامسة والكهنة حول الهيكل 3 مرات، ثم يصعدون إلى الهيكل، ويدورون حوله دورة واحدة، أثناء ترتيلهم تسبحة «المسيح قام»، ثم يتم وضع (أيقونة القيامة) أمام الهيكل مرة أخرى، وتضاء أمامها الشموع، مع رفع البخور، وإطلاق تراتيل الفرح مع الحان مبهجة بنغمات فرح متصلة.