هيئة الاستعلامات: شراكة استثمارية وتجارية مرتقبة خلال زيارة رئيس البرتغال لمصر
الأربعاء، 11 أبريل 2018 11:29 ص
سلطت الهيئة العامة للاستعلامات الضوء على الزيارة التى يقوم بها الرئيس البرتغالي «مارسيلو دى سوزا» لمصر كأول زيارة له منذ تنصيبه بالرئاسة فى البرتغال عام 2016 ، واول زيارة لرئيس برتغالى الى مصر منذ سنوات بعيدة.
وقالت الهيئة في تقرير لها، إن زيارة الرئيس البرتغالى تأتي كرد على الزيارة التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي للبرتغال في 2016/11/21، وكان الرئيس السيسي خ ل زيارته للشبونة قد وجه الدعوة للرئيس البرتغالي للقيام بزيارة مصر، معربا عن تطلعه للعمل الوثيق معه من أجل تطوير الع قات الثنائية المتميزة، كما أعرب عن تقديره لمواقف البرتغال المتوازنة إزاء التطورات التى شهدتها مصر خ ل السنوات السابقة.
وأضاف التقرير أن الزيارة تعكس حرص البلدين على تطوير الع قات الثنائية، وبحث سبل تعزيز الع قات السياسية والدبلوماسية، با ضافة إلى دفع التعاون في مجالات الاقتصاد والبحث العلمي ومكافحة الإرهاب.
وأوضح التقرير أن تاريخ البلدين شهد العديد من التفاعلات الثقافية في ضوء الجوار الجغرافى بين مصر والقارة الأوربية.
وأشار التقرير إلي أن مصر والبرتغال، يجمعهما حرص مشترك على ضمان ا ستقرار فى العالم بصفة عامة وفى المنطقة ا ورومتوسطية بصفة خاصة، حيث إن الدولتين طرفان فى عملية برشلونة والاتحاد من أجل المتوسط والحوار الأفريقى الأوروبى ومنتدى المتوسط، وتتفق وجهات نظر الدولتين حول القضايا الإقليمية والدولية إلى حد كبير، بالأضافة إلى الرغبة المشتركة فى تطوير التعاون الاقتصادى وزيادة حجم التبادل التجارى والاستثمارات المشتركة.
وتبرز اهمية العلاقات بين مصر والبرتغال فى كافة المجالات للاستفادة من مميزات وموقع كل دولة حيث يمكن ان تكون مصر المركز المحورى للدول العربية وشرق افريقيا، والبرتغال وأمريكا الجنوبية وغرب افريقيا، وذلك من خلال انشاء خطوط ملاحية منتظمة بين الدولتين.
كما يتطلع المسئولون في البرتغال إلى أن تحتل مصر ترتيباً أفضل من كونها السوق الخامسة بالنسبة للبرتغال، من خلال تدعيم العلاقات الاقتصادية وزيادة الاستثمارات من أجل تحقيق مصالح الجانبين.