زيارة فاشلة لتميم في واشنطن.. الإعلام الأمريكي يقاطع فعاليات الدوحة
الأربعاء، 11 أبريل 2018 06:00 ص
موافق محرجة تعرضت لها قطر، خلال الزيارة التي يجريها الأمير القطري تميم بن حمد، الذي تناقضت تصريحاته خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في الوقت الذي قاطع فيه الإعلام الأمريكي فعاليات الدوحة في واشنطن.
ورغم ثبوت تورط أمير قطر في دعم الإرهابيين والجماعات المتطرفة، إلا أنه زعم بأنه اتفق مع ترامب على وقف تمويل الإرهاب في المنطقة.
وقال أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، إنه اتفق مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على ضرورة وقف هجمات الرئيس السوري بشار الأسد، زاعما استعداد بلاده للتعاون مع واشنطن من أجل وقف تمويل الإرهاب في المنطقة.
كما زعم تميم بن حمد – بحسب ما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه لا يمكن أبدا التسامح مع من يدعمون الإرهاب، ومستعدون تماما للتعاون مع أمريكا لوقف تمويله في المنطقة.
فيما تعرض تنظيم الحمدين، لموقف محرج خلال تواجد الأمير القطري تميم بن حمد، في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث عقد مسؤولون قطريون مؤتمرا في ولاية فلوريدا الأمريكية، إلا أنه لم يحضر أحد.
وقال الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، إن تنظيم الحمدين، تعرض لموقف محرج، حيث وزارة الاقتصاد القطرية أقامت على مدار يومين كاملين في أفخم منتجعات ميامي بولاية فلوريدا الأمريكية ما يسمى بـ"المهرجان الثقافي والرياضي لمؤسسة قطر بهدف إطلاع الأميركيين على جوانب مختلفة من دولة قطر والعلاقات الثنائية بين البلدين"، في محاولة فاشلة جديدة لتنظيم الحمدين لتحسين صورة قطر ودعم اقتصادها المنهار وجمع الداعمين حول استضافة الدوحة لكأس العالم 2022 رغم التجاوزات ضد حقوق.
وأضاف الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه فبالرغم من حضور كبار رجال النظام القطري أمثال أحمد بن جاسم بن محمد آل ثاني وزير الاقتصاد والتجارة القطري ومشعل بن حمد آل ثاني، سفير دولة قطر لدى الولايات المتحدة الأميركية وفيصل بن قاسم آل ثاني، رئيس مجلس إدارة رابطة رجال الأعمال القطريين وخليفة بن جاسم بن محمد آل ثاني، رئيس مجلس إدارة غرفة قطر، فإن الإعلام الأمريكي تجاهل الحدث تماما، وكان الحضور ضعيفا بما يكفي ليعجز عن جذب انتباه الصحف والقنوات الفضائية الأمريكية.
وأوضح الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، أنه لم يرد أي تعليق أمريكي على المؤتمر القطري، حيث أقامته قطر وأغدقت بالأموال الطائلة على المنظمين الأميركيين وشركات دعاية كبرى من أجل "الاستخدام المحلي"، وذلك في إهدار لمقدرات الشعب القطري من أجل تلميع صورة تنظيم الحمدين الملطخة.
كمالم يكن يعلم تميم بن حمد، الأمير القطري، قبل زيارته التي يجريها للولايات المتحدة الأمريكية، أنه سيتلقى إهانة خلال الزيارة للقاعدة العسكرية المركزية في أمريكا.
الفضيحة هذه المرة تخص السيادة القطرية، فخلال اللقاء الذي جمع بين الطرفين، والتقاط صور للقاء، ظهر علم تركيا خلف تميم بن حمد، بدلا من علم قطر، بينما كان العلم الأمريكي خلف وزير الدفاع الأمريكي.
وعلق الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، على هذا الأمر قائلا:"قطر ذات سيادة .. صورة لتميم أثناء زيارة للقاعدة العسكرية المركزية في أمريكا ، حيث كان العلم في الخلفية علم تركيا في منظر يؤكد بأن تركيا هي المتحكمة بالقرار السياسي في الدوحة".