اتفاقيات بـ18 مليار دولار.. أبرز نتائج زيارة ولي العهد السعودي لـ"فرنسا"
الثلاثاء، 10 أبريل 2018 06:13 م
اتفاقيات عديدة شهدتها الزيارة التي يجريها ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان لفرنسا، التي يجريها الآن، وحيث بلغت قيمة الاتفاقيات الاقتصادية بين باريس والرياض 18 مليار دولار، تنوعت الاتفاقيات ما بين اقتصادية وسياحية.
وقالت وكالة "سبوتنيك" الروسية، إن كل من السعودية فرنسا، وقعا اتفاقيات اقتصادية زادت قيمتها على 18 مليار دولار، تزامنا مع زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لباريس، موضحة أن السعودية وفرنسا وقعتا 20 اتفاقا اقتصاديا بقيمة تزيد على 18 مليار دولار.
وأشارت الوكالة الروسية، إلى أن أبرز الاتفاقيات كانت في قطاع الطاقة بين "أرامكو" و"توتال" الفرنسية، الأولى بقيمة 7.2 مليار دولار لإنشاء مجمع بتروكيماويات عالمي جديد بالشراكة مع "ساتورب"، والأخرى اتفاقية تجارية بقيمة 3 مليارات دولار، فيما في قطاع الطيران، تم توقيع اتفاقية بين "فلاي ناس" السعودية و"جنرال إلكتريك-سافران"، لإنشاء مشروع تعاون مشترك بين "جنرال إلكتريك-السعودية" و"سافران" الفرنسية لصناعة محركات الطائرات بقيمة 5.5 مليار دولار.
وأوضحت الوكالة الروسية، أنه تم التوقيع مع شركة "تكنيب إف إم سي" لتوريد معدات للآبار، و"شنايدر إلكتريك" لتوريد أجهزة خاصة بالمعامل، فضلا عن اتفاقيات لمعالجة المياه.
من جانبها قالت صحيفة "العرب" اللندنية، إن زيارة وليا لعهد السعودي لفنرسا توجت بعدد من الاتفاقيات والشراكات الاستراتيجية التي من شأنها أن تعزز التحالف الفرنسي السعودي، حيث وقعت أرامكو السعودية ثمانية اتفاقات مع شركات فرنسية بقيمة عشرة مليارات دولار.
وأوضحت الصحيفة، أن المملكة العربية السعودية بقيادة الأمير محمد بن سلمان تعمل على تنويع الشراكات الاستراتيجية بما فيها العسكرية، حيث التقى محمد بن سلمان ولي العهد وزير الدفاع السعودي، بمقر إقامته في باريس، وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي، وبحثا مجالات التعاون الاستراتيجي والعسكري بين البلدين، كما تسعى السعودية إلى توطين الصناعات العسكرية، فالمملكة تنفق 70 مليار دولار على استيراد السلاح، بحسب تصريح سابق لولي العهد.
وأشارت الصحيفة، إلى أن رؤية السعودية المستقبلية 2030، تستهدف توطين 50 % من واردات المملكة من الأسلحة، حيث خصصت السعودية 21.5 % من موازنة 2018، للقطاع العسكري، بقيمة 210 مليارات ريال سعودي، كما أنه من المقرر أن يلتقي بن سلمان وماكرون مجددا، لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تعد هذه هي الزيارة الأولى للأمير محمد بن سلمان إلى فرنسا منذ تعيينه وليا للعهد يونيو الماضي.