سوريا تشغل اهتمامات زعماء العالم.. واشنطن تطالب مجلس الأمن بالتصويت على قرار بشأن دوما.. وروسيا: سنطالب بإدخال مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية

ما زالت أزمة الهجوم الكيماوى على مدينة دوما السورية، تشغل اهتمامات المجتمع الدولي، خاصة في ظل الاتهامات المتبادلة بين زعماء الدول الغربية بالتورط في هذا الهجوم، وفشل جلسة مجلس الأمن مساء أمس الإثنين في التوصل للحل.

وذكرت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، على "تويتر"، أن واشنطن طلبت عقد جلسة لمجلس الأمن اليوم للتصويت على قرار بشأن هجوم دوما بسوريا.

يأتي هذا في الوقت الذي دعا فيه الأمين العام للأمم المتحدة، لتحقيق مستقل بشأن هجمات الكيماوي في سوريا.

يأتي هذا في الوقت الذي أكد فيه وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أن روسيا سترفع مشروع قرار إلى مجلس الأمن نطالب فيه بإدخال مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما.

فيما نقل موقع "روسيا اليوم" عن الممثلية الروسية الدائمة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، كشفها أن دمشق أرسلت إلى الأمانة الفنية للمنظمة دعوة رسمية حول بدء التحقيق في مزاعم استخدام أسلحة كيميائية في دوما.

وقالت الممثلية الروسية الدائمة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إن سوريا أرسلت إلى الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل رسمي اقتراحا تطلب فيه البدء الفوري بالتحقيق في حادث استخدام الأسلحة الكيميائية المزعوم في مدينة دوما يوم 7 أبريل الماضي وإرسال خبراء المنظمة، إثر تفاقم الوضع هناك بشكل حاد، تدعو روسيا الأمانة الفنية إلى إرسال خبراء البعثة حول تقصي حقائق استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا بشكل فوري بغية توضيح ملابسات الحادث في دوما".

وأشارت الممثلية الروسية الدائمة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، إلى استعداد روسيا لتقديم دعم لازم لعمل البعثة الناجح في سوريا، بما فيه ضمان أمن خبرائها.

فيما قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماى إنها ستتحدث مع الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فى وقت لاحق اليوم الثلاثاء بشأن هجوم كيماوى يعتقد أنه وقع فى سوريا.

وقالت للصحفيين فى كمبردجشير فى شرق انجلترا "سأستمر فى الحديث مع حلفائنا وشركائنا كما فعلت، تحدثت مع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون هذا الصباح وسأتحدث مع الرئيس ترامب فى وقت لاحق اليوم".

ولم ترد ماى بشكل مباشر على سؤال عما إذا كانت بريطانيا ستشترك مع الولايات المتحدة إذا ما قررت واشنطن القيام بعمل عسكرى فى سوريا لكنها قالت "نعتقد أن المسؤولين عن ذلك يجب أن يحاسبوا"، قائلة إنها سترأس اجتماعا لمجلس الأمن البريطانى اليوم.