"سرقة الهواتف".. هكذا يتجسس أيمن نور على العاملين بقناة الشرق الإخوانية
الإثنين، 09 أبريل 2018 10:34 م
واصل العاملون بقناة الشرق الإخوانية، فضح القائمين على القناة وعلى رأسهم كل من أيمن نور رئيس القناة الإخوانية، وأحمد عبده، القيادي الإخواني ومدير عام القناة، مؤكدين أن التنظيم يستعين بسرقة هواتف العاملين ليتمكنوا من التجسس عليهم.
في هذا السياق، أكد عبد الله الماحي، أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، أن المدير الجديد للقناة أحمد عبده – القيادي الإخواني - نفذ مذبحة قناة الشرق بحق العاملين، حيث عُيِّن في 22-1-2018 واتخذ 9 قرارات إدارية غالبيتها فصل من العمل بتهم ملفقة وإيقاف عن العمل أو تحويل للتحقيق بتهم واهية.
وأضاف أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على"فيسبوك" أن هذا يعني أن النية كانت مبيته لتنفيذ هذه المذبحة بحق العاملين.
من جانبه فضح أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، استعانة أيمن نور بشهود زور ، وتهديدهم بالفصل حال لم يشهدوا لصالحه في أزمته مع العاملين بالقناة.
وقال محمد طلبه رضوان، أحد الإعلاميين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك":" أثناء التحقيق معايا كنت باستغرب إزاي أيمن نور عنده القدرة المذهلة على استدعاء شهود الزُّور وحشدهم لإثبات صحة أكاذيبه، اتضح بعد ذلك أنه لا يستدعيهم بل يقوم بقطع عمل أي أحد يثبت إنه حقاني فلا يتبقى إلا أهل الكذب والزور، فهل هؤلاء هم من سيقدمون الحقيقية داخل القناة الإخوانية؟".
ووجه محمد طلبه رضوان، رسالة إلى أيمن نور قائلا:" عزيزي أيمن نور .. أنت مش كذاب بس .. أنت كذاب ومهرج".
كما كشف العاملون بقناة الشرق الإخوانية، عن فضيحة جديدة أقدم عليها أيمن نور، رئيس القناة الإخوانية، مؤكدين أنه فصل شبا سوري لأنه شهد أمام الشرطة التركية بأن أيمن نور سرق تليفون أحد العاملين بالقناة للتجسس ضده.
وقال خالد إسماعيل، أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، إن الشاب السوري محمد عثمان الذي كان يعمل في قناة الشرق لصاحبها أيمن نور ومخبريه وظل ٤ شهور يعمل بدون مقابل، حيث كان المقابل وجبة فقط، أقدم أيمن نور على فصله.
وأضاف أحد العاملين المفصولين من قناة الشرق الإخوانية، أن الشاب السوري رأى أيمن نور وهو يتسلم من السواق الخاص به تليفون أحد العاملين للتجسس عليه، فقال الذي رأه أمام الشرطة التركية بأن السواق أعطى الموبايل لأيمن نور فقام أيمن نور بفصله.