واشنطن تهدد سوريا.. ترامب يلوح بقرار هام ضد دمشق خلال ساعات.. وروسيا ترد على التصعيد الأمريكي

الإثنين، 09 أبريل 2018 06:00 م
واشنطن تهدد سوريا.. ترامب يلوح بقرار هام ضد دمشق خلال ساعات.. وروسيا ترد على التصعيد الأمريكي
سوريا
كتب أحمد عرفة

ما زالت التصريحات الأمريكية التي تعلن فيها التصعيد ضد النظام السوري، رغم نفي الولايات المتحدة الأمريكية، استهداف مطار حمص العسكري السوري فجر اليوم الإثنين.

في هذا السياق، أدان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الهجمات الشنيعة على المدنيين في سوريا، قائلا :"سنتخذ قرارا هاما خلال مدة أقصاها 48 ساعة بشأن سوريا بعد البحث مع القادة العسكريين.

وأضاف الرئيس الأمريكي :"سنحدد ما إذا كانت روسيا أو سوريا أو إيران أو جميعهم خلف هجوم دوما، وسنتخذ قرارا بشأن سوريا بسرعة وربما قبل نهاية اليوم".

ونقل موقع "روسيا اليوم" عن وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، تأكيده بأن الولايات المتحدة لا تستبعد تنفيذ عمليات عسكرية ضد قوات الجيش السوري ردا على ما تصفها بالهجوم الكيميائي في مدينة دوما، قائلا: "في الوقت الحالي لا أستبعد أي شيء".

وتابع وزير الدفاع الأمريكي، أن النقطة الأولى التي يجب لفت الانتباه إليها هي لماذا لا يزال استخدام الأسلحة الكيميائية مستمرا في سوريا في الوقت الذي كانت فيه روسيا الجهة الضامنة لإتلاف كل السلاح الكيميائي هناك، وفي هذا السياق نعتزم حل هذه القضية من خلال العمل المشترك مع حلفائنا وشركائنا في حلف الناتو وقطر وأي مكان آخر.

وذكر الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" على "تويتر"، أن الولايات المتحدة تقترح على الأمم المتحدة إنشاء آلية جديدة للتحقيق في الهجمات بالأسلحة الكيمياوية في سوريا.

يأتي هذا تسعى روسيا لإقناع الدول، بعدم التصعيد ضد النظام السوري، بعد الهجوم الكيماوى الذي استهدف مدينة دوما الروسية السبت الماضي، بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية التصعيد ضد دمشق.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية، عن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، تأكيده بأن الوضع حول سوريا متوتر، روسيا تأمل باتباع الدول الأخرى نهجا متوازنا ورفض اتخاذ خطوات تؤدي إلى زعزعة الاستقرار.

والمتحدث باسم الرئاسة الروسية: الوضع متوتر لقد سمعنا تصريحات بالتهديدات، لا يسعنا إلا أن نأمل في أن تتبع الدول الثالثة نهجا متوازنا والابتعاد عن أي أعمال قد تؤدي إلى زعزعة استقرار الوضع في سوريا، الوضع هش بالفعل بما فيه الكفاية.

 

 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق