من أطلق الصواريخ نحو مطار حمص؟.. سوريا: تصدينا للهجوم وسقوط قتلى وحرجى.. والبنتاجون: لم نوجه ضربات
الإثنين، 09 أبريل 2018 05:23 ص
حالة من الغموض حول إطلاق صواريخ تجاه مطار حمص السوري، بعد ساعات قليلة من تلويح الولايات المتحدة الأمريكية بإطلاق هجوم صاروخي ضد النظام السوري ردا على الهجوم الكيماوى التي تعرضت له مدينة دوما السورية، إلا أن البنتاجون أعلن في وقت لاحق أنه لم يتلق أي صواريخ تجاه أي أهداف عسكرية سورية.
في البداية نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن التليفزيون السوري، تأكيده استهداف مطار التيفور العسكري في ريف حمص بعدة صواريخ يرجح أنها أميركية.
يأتي هذا فيما تصدت سوريا، للهجوم الصاروخي الذي استهدف مطار حمص، والذي جاء بعد ساعات قليلة من تهديد الولايات المتحدة الأمريكية برد صاروخي ردا على الهجوم الكيماوي على مدينة دوما السورية.
وأكدت وكالة "سبوتنيك" الروسية، أن الدفاعات الجوية السورية تتصدى لهجوم معادي بالصواريخ على مطار التيفور العسكري بريف حمص الشرقي.
ونقل الحساب الرسمي لشبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن الإعلام السوري الحكومي، تأكيده بأن الدفاعات الجوية أسقطت 8 صواريخ كانت تستهدف مطار التيفور العسكري في حمص.
فيما نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي كبير، تأكيده أنه لا صحة للتقارير التي تتحدث عن استهداف قواعد عسكرية تابعة لنظام الأسد في سوريا
كمت نقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن التلفزيون السوري تأكيده وقوع قتلى وجرحى من جراء القصف الذي استهدف مطار التيفور.
ونقلت شبكة "سكاي نيوز" الإخبارية، عن البنتاجون تأكيده بأن الولايات المتحدة أية ضربات في سوريا، حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إنها تتابع الوضع عن كثب في سوريا.
بدوره نقل موقع "العربية" السعودي، عن مراسله بأن البنتاجون قال إن المعلومات عن غارات أميركية ليست دقيقة
وكان مصدر فى وزارة الخارجية والمغتربين السورية أكد أن مزاعم استعمال السلاح الكيميائى باتت أسطوانة مملة غير مقنعة، إلا لبعض الدول التى تتاجر بدماء المدنيين وتدعم الاٍرهاب فى سوريا، موضحا في تصريح لوكالة الأنباء السورية "فى كل مرة يتقدم الجيش العربى السورى فى مكافحة الاٍرهاب تظهر مزاعم استخدام الكيماوي كذريعة لإطالة أمد عمر الإرهابيين فى دوما"، ومشيرا في ذات الوقت إلى أن استخدام الكيماوى فى الغوطة من قبل الجماعات الإرهابية كان مخططاً له وكان هناك معلومات موثقة ومؤكدة حول ذلك حذرت منها الدولة السورية.