الرئيس حرك المياه الراكدة.. السياسيون يتسابقون على حمل الحقائب الوزارية
الأحد، 08 أبريل 2018 11:12 م
«لازم يكون لديه حجم من القيم مناسب، ويتمتع بنضافة اليد، وماهر لأن إذا أعطى الأمر لغير أهله يعقبه خراب» هكذا سلط الرئيس عبد الفتاح السيسي الضوء على أسس اختيار الوزراء، خلال فيلم شعب ورئيس الذي عرض قبل الانتخابات الرئاسية الماضية.
حرك الرئيس السيسي المياه الراكدة للاحزاب السياسية، فقد تسابق السياسيون في الإعلان عن إمتلاكهم كوادر سياسية قادرة على حمل الحقائب الوزرارية .
إئتلاف دعم مصر
قال مجدي مرشد الأمين العام لإئتلاف دعم مصر، إن الإئتلاف لديه القدرة على تشكيل حكومة، فالأمر متوقف على أن يكون لك بنك كوادر جاهزة لكى تصلح قيادة، وأنا أدرس ذلك الآن، بحيث يكون لنا بنك كوادر فى كل المحافظات، وحينما أنتهى من دراسة الأمر سأطرح الفكرة على الائتلاف.
وأكد "مرش" في تصريحات صحفية، أنه بين الحين والآخر يدرس مقترح تحويل الإئتلاف إلى حزب سياسي، لأن الائتلاف هو تجمع برلمانى لأغراض معينة تحت القبة، لكن وجوده فى الشارع ليس بالكثافة أو بالشكل المطلوب، فمن الممكن أن تغيب قيادات كبيرة موجودة فى الائتلاف الآن من التواجد فى البرلمان بعد ذلك، فبدلاً من خسارتها فتحاول من الآن أن توحد فكر هذة المجموعة على كيان سياسى شعبى قوى، لإثراء الحياة السياسية مصر.
حزب الوفد
في سياق متصل قال حسام الخولي المرشح السابق لرئاسة حزب الوفد، إن الاحزاب السياسية جزءا من المجتمع و قادرة على التمثيل الوزاري أيضًا فالوفد لديه قادة سياسية قادرين على حمل حقايب وزارية المشاركة في التعديل الوزاري الجديد.
في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة»، أن دمج الأحزاب السياسية لا يمكن تطبيقه على الأحزاب الكبيرة، لأن هناك 16 حزب لديهم تمثيل برلماني، ورئيس منتخب، ونائب رئيس تم اختياره بموافقة أغلبية أعضاء الحزب، فماذا يفعلون إذ تم دمجهم مع حزب آخر ، لافتا إلى صعوبة دمج حزب بحجم المصريين الأحرار مع حزب الوفد، لأن كلاهما له تاريخه ومؤسسيه وممثلينه البرلمانيين .
حزب التجمع
من جانبه قال عبد الناصر قنديل، أمين الشؤون النيابية بحزب التجمع، إن الانتخابات الرئاسية بالضرورة أن يعقبها تغيير وزارى، ذلك بغض النظر عن المسميات إذا كان تغيير وزارى كامل، أم تعديل وزارى لبعض الحقائب الوزارية، لأن رئيس الوزراء الجديد أو الحالى ينبغي عليه التقدم ببرنامج جديد لمنصبه كرئيسًا للحكومة، يتضمن البرنامج رؤية الحكومة في ضوء الرئيس المنتخب لمدة الأربع سنوات القادمة.
وأكد أمين الشؤون النيابية، في تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» ضرورة التصويت البرلمانى حول هذا التعديل بإعتباره تعديل وزاري جديد، وغير المتوقع الدفع بالدكتور مصطفي مدبولي رئيسًا للحكومة حتى وإن كان نائب رئيس الوزراء الحالي، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن بيبقي الرئيس السيسي على المهندس شريف إسماعيل لأن هذا من عادته أن يتمسك برجاله في السلطة التنفيذية.