ماذا قالت روسيا وأمريكا وسوريا عن هجوم دوما الكيماوي؟
الأحد، 08 أبريل 2018 12:22 م
تباينت ردود الأفعال الواردة من كافة الدول المعنية بالشأن السوري عن المزاعم التي تحدثت عن وقوع هجوم كيمائي في مدينة دوما بالغوطة الشرقية، حيث حملت المعارضة وأمريكا روسيا إيران مسئولية أي هجوم محتمل، فيما اعتبرت سوريا الأمر برمته «مسرحية».
رفضت موسكو، اليوم الأحد، الاتهامات الموجهة للنظام السوري باستخدام الأسلحة الكيميائية في مدينة دوما الخاضعة لسيطرة المعارضة قرب دمشق، بعدما حملت الولايات المتحدة روسيا المسؤولية عن أي هجوم من هذا النوع.
وقال رئيس "المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا" الجنرال يورى يفتوشينكو في تصريحات نقلتها عنه وكالات أنباء محلية "ننفى بشدة هذه المعلومات نحن مستعدون فور تحرير دوما من المسلحين لإرسال خبراء روس في مجال الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي لجمع المعلومات التي ستؤكد أن هذه الادعاءات مفبركة".
من جانبها علقت سوريا على الهجوم المزعوم ،حيث سارعت دمشق إلى النفي، ووصف مصدر رسمي اتهام الحكومة السورية باستخدام تلك الأسلحة بـ"مسرحيات الكيماوي"، حسبما نقلت عنه وكالة الأنباء السورية (سانا)، معترفًا بتوجيه ما وصفها بـ"الضربات الموجعة"، خلال عملية عسكرية "حاسمة" في دوما.
وباتت الحكومة السورية تسيطر على 95 % من الغوطة الشرقية، إثر هجوم وعمليتي إجلاء خرج بموجبها عشرات آلاف المقاتلين المعارضين والمدنيين.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الأمريكية، يوم السبت، إن التقارير عن سقوط ضحايا بأعداد كبيرة فى هجوم كيماوى مزعوم فى دوما بسوريا "مروعة" وإنها إذا تأكدت فإنها تتطلب ردا دوليا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية هيذر ناورت فى بيان "هذه التقارير مروعة وتتطلب ردا فوريا من المجتمع الدولى إذا تأكدت".
عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية، عن قلق المملكة البالغ وإدانتها الشديدة للهجوم الكيماوي المروع الذي تعرضت له مدينة دوما بالغوطة الشرقية في سوريا، وأكد المصدر، في تصريح نقلته وكالة الأنباء السعودية (واس)، ضرورة إيقاف هذه المآسي، وانتهاج الحل السلمي القائم على مبادئ إعلان "جنيف 1"، وقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254.