هاني رمزي وناصر فاروق يكشفان خديعة نشطاء «نوادي الأقباط الرياضية»
الإثنين، 09 أبريل 2018 01:35 م
تفاعل نشطاء مواقع التواصل مع تصريحات البابا تواضروس، التي أرجع فيها غياب الأقباط عن الملاعب، إلى وجود نقاط ضعف في المجتمع، لا تبحث عن اصطياد المهارات والطاقات، مشيرا إلى أن التشجيع أجمل شيء، وأنه يفتخر أنه خريج مدارس الأحد.
وقال البابا خلال حوار صحفي نشر أواخر الشهر الماضي، ردا على سؤال بشأن النظر إلى مدارس الأحد إلى جانب التعليم الديني أنها عزلت الشباب عن المجتمع أكثر من مشاركتهم في المجال العام، إن «القصد منها نظام تعليمي كنسي أساسي، وهذا النظام يجدد نفسه بنفسه، وأفتخر أنني خريج مدارس الأحد وغيري كثيرون من الكهنة والأساقفة، مدارس الأحد كنظام تعليمي أحتاج بعض الأنشطة، حين كان يشارك بعض الشباب والأطفال في النوادي والأنشطة العامة في المجتمع يجدون رفضًا أو صدًا أو طردًا فكانت النتيجة هي تأسيس نوادي التربية الكنسية، الكنيسة كأم حاولت توفير ذلك فمن كل 50 كنيسة ستجدين كنيسة لديها ناد، وهى لم تكن بنية العزل ولكن كرد فعل على ما جرى».
وأضاف: «لا تسألي الأقباط بل اسألوا الملاعب والأندية، التشجيع أجمل شيء، هل من المعقول كل فرق القدم في مصر ما فيهاش واحد قبطي، ما فيش واحد قبطي رجله سليمة ولعب كورة شراب في الشارع وبقى لاعب، وهو أمر يرجع لإيه؟، ليس للأقباط، إحدى نقاط الضعف في مجتمعنا هي أننا لا نبحث عن اصطياد المهارات والطاقات».
ورغم وجود عشرات اللاعبين الأقباط الذين تمتعوا بشهرة مثل هاني رمزي لاعب الأهلي ومنتخب مصر السابق، وناصر فاروق، حارس المرمى السابق بفريق غزل المحلة، وعماد شوقي، حارس مرمى طلائع الجيش سابقًا، ومحسن عبد المسيح لاعب فريق الإسماعيلي في الثمانينيات، إلا أن البعض يبدو أنه قرر أن يأخذ تصريحات البابا إلى سكة أخرى.
في غضون ذلك، أعلن عدد من النشطاء يتزعمهم رامي كامل أحد قيادات ما يسمى بحركة «شباب ماسبيرو»، نيتهم تأسيس نادي رياضي خاص بالأقباط، يجمع كل أصحاب المواهب الرياضية من «المسيحيين» بحجة عدم حصولهم على فرصة في الأندية المصرية الأخرى، متهمين الأخيرة بالطائفية في اختياراتها للاعبين الذين يمثلوها، معتبرين أن فكرة تأسيس نادي خاص بالأقباط، لا تعتبر طائفية كما يردد البعض، فهناك مدارس قبطية ومستشفيات.
وأفصح «كامل»، عن فكرته بشكل رسمي عبر صفحته الرسمية الخاصة على فيسبوك، مؤكدا بدء تنفيذها، على أن تضمن تأسيس فريق كروي مكون من المواهب المسيحية في كرة القدم بحجة أنهم لا يستطيعون الحصول على فرص حقيقية في الأندية المصرية المختلفة، وسوف يطلب هذا الفريق الجديد المشاركة في بطولات الاتحاد المصري لكرة القدم المختلفة بعد جمع اللاعبين من خلال عمل دوري مصغر للفرق المسيحية لمشاهدة المواهب الكروية على أرض الواقع قبل اختيار أفضل العناصر لتمثيل الفريق الكروي للنادي المسيحي الرياضي الجديد.