44 عاما.. 5 محطات فى مشوار محمد صبرى "مدفعجى" الزمالك (فيديو)
السبت، 07 أبريل 2018 04:16 م
يحتفل اليوم محمد صبرى، لاعب نادى الزمالك بعيد ميلاده الـ 44 عاما، بعد مشوار حافل بالبطولات مع القلعة البيضاء سواء فى الدورى المصري أو أفريقيا.
وأبرزت صفحة نادى الزمالك الرسمية على فيس بوك بطولات صبرى التى توج بها خلال تواجده مع القلعة البيضاء، منها 2 بطولة دورى أبطال أفريقيا، 2 كأس السوبر الأفريقى، 2 بطولة الدورى المصرى، 2 كأس مصر، 2 بطولة السوبر المصرى، بطولة واحدة لكل من الكؤوس الأفريقية والأفروآسيوية للأندية.
محمد صبري، مواليد 7 أبريل 1974 في مدينة بلبيس بالشرقية، لاعب كرة قدم مصري معتزل، كان يلعب لنادي الزمالك.
يقول صبرى: "لعبت 13 عاما في الزمالك كنا نعشق النادي ونمكث فيه ليلا نهارا... كنت مندفعا وعصبيا ومع كبري في السن أصبح الأمر مبالغا فيه".
نادي الزمالك هو من صنع اسمي أكلت وشربت بفضله وأولادي وبيتي وسيارتي كل هذا من فضل النادي عليّ هذه حقيقة، لم يكن هناك تأهيلا نفسيا للاعبين وهذا ما كنت أفتقده وجعلني اعتزل الكرة مبكرا، لكن خارج مصر تكون مسؤولية الإدارة السيطرة ولا يشغلها سوى الاستثمار في اللاعبين بتأهيلهم فنيا ونفسيا لو وجدت من يقومني لاستمريت في الملاعب 15 عاما إضافيا على الأقل.
تابع صبرى: "هناك مباراة الأهلي والزمالك الشهيرة التي انسحبنا فيها بعد أربع دقائق بعد طرد أيمن عبد العزيز لكن للأسف "اتاخدت في الرجلين قائد الفريق كان سامي الشيشيني ثم أنا في الترتيب التالي له وفاروق جعفر المدير الفني قال لنا لابد أن نخرج من الملعب لنرى ماذا سيحدث.
قالوا إنني حرضت اللاعبين على الانسحاب لكن هذا ليس له أساس من الصحة، فأنا لا ألعب في نادي صغير وأقرر من يلعب ومن لا، حيث كان مجلس الإدارة صاحب القرار لأن الأجواء كانت متوترة في الملعب.
لم أطلب الانسحاب لكن هناك ترصد لي لكي يتم إيقافي وبالفعل تم لمدة سنة كاملة من قبل اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر.
وأوقف فاروق جعفر لمدة عامين وخالد الغندور كقائد للفريق ثلاثة أشهر.. هذه الفترة شعرت أنني أنتهي كلاعب كرة.
لا يوجد هدف أو طموح وحتى عندما سافرت القادسية الكويتي للعب في فترة الإيقاف طلبني كمال درويش رئيس النادي ومحمود أبو رجيلة وإبراهيم يوسف أن أعود للعب في مباراة العودة أمام النجم الساحلي ولم أتردد.
عوضنا خسارة الذهاب بالفوز 3-1 وسجلت هدفا وصنعت الثاني لعبد اللطيف الدوماني.. وقالوا لي إن أردت الاستمرار فسنحاول رفع الإيقاف عنك.
كنت أحصل وقتها على 65 ألف جنيه راتب شهري ومقدم العقد 150 ألف دولار وكل هذه أرقام خرافية وقتها والشيخ طلال بن فهد كان رجل زملكاوي لكن تنازلت عن هذا من أجل الزمالك.
وليس أنا فقط من فعل هذا أيضا خالد الغندور وحازم إمام والشيشيني كلنا فعلنا ذلك.
الغندور كان عقده 160 ألف جنيه في السنة كنا نحصل عليهم 1000 جنيه ثم 2000 جنيه.. لم نتذمر لأننا من أبناء النادي ولأننا دائما كان هدفنا اسم الزمالك.
وعندما انضم من هم من خارج الزمالك وأصبحوا أكثر من أبناء النادي لم نحصل على بطولات.