«كاميرون» يدافع عن سجل حكومته بعد أن غمرت الفيضانات شمال إنجلترا

واجه رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الانتقادات ‏الموجهة لحكومته بشأن التمويل المخصص للدفاعات ضد الفيضانات، بعد أن غمرت أجزاء ‏واسعة من شمال انجلترا بالمياه خلال الأيام الماضية، مؤكدا على أن الحكومة تنفق أكثر ‏خلال هذا البرلمان مقارنة بالبرلمان الماضي.‏

ووجهت رئيس المجلس المحلي في ليدز انتقادات حادة للحكومة، قائلة إن على الحكومة العمل سريعا لوقف ما أسمته "الفجوة بين الشمال والجنوب في برامج الوقاية من الفيضانات".

وقال كاميرون للصحفيين خلال زيارته لمدينة يورك، التي غمرتها مياه الفيضانات والسيول، ‏‏"هذه الحكومة تنفق في هذا البرلمان أكثر من البرلمان الماضي"، مستدركا "بالطبع بعد هذه ‏الأحداث يجب إعادة النظر في ما نقوم ببنائه، وما نخطط لإنفاقه والتفكير ما إذا كنا بحاجة ‏إلى إنفاق المزيد".‏

وأوضح "نحن في طريقنا لإنفاق 2.3 مليار استرليني على دفاعات الفيضانات خلال الدورة ‏البرلمانية الحالية، لكننا سننظر بعناية في ما حدث هنا ونرى ما يمكن القيام به".‏

وأشار زعيم حزب المحافظين إلى إنفاق 100 مليون استرليني على الدفاعات ضد الفيضانات ‏في يوركشاير منذ أن أصبح رئيسا للوزراء، إضافة إلى تخصيص 280 مليون استرليني إضافية.‏

والتقى كاميرون خلال زيارته بعمال الطوارئ والجنود الذين يساعدون السكان المحليين ‏المتضررين من ارتفاع منسوب مياه الأنهار ووجه الشكر لهم على جهودهم.