«من الحجارة للكاوتشوك».. أساليب الفلسطينين في المقاومة لا تنتهي

السبت، 07 أبريل 2018 12:00 ص
«من الحجارة للكاوتشوك».. أساليب الفلسطينين في المقاومة لا تنتهي
محمد أبو ليلة

بدأ الفلسطينيون في قطاع غزة التجمع منذ صباح اليوم في مسيرات لإحياء ما أسموه بجمعة الكاوتشوك حيث تجمعوا حول خيام العودة التي نصبوها منذ يوم الجمعة الماضي تزامناً مع  يوم الأرض الفلسطيني، من أجل الحديث عن حقهم في العودة بالعودة إلى قراهم التى هجروها منذ نكبة عام 1948.
 
ما فعله الفلسطينيون من التعبير عن مقاومتهم لسطلتا الاحتلال الإسرائيلي بـ "الكاوتش"، لم يكن جديد، فمنذ نكبة عام 1948، ويبتكر المقاومون الفلسطينيون أساليباً جديداً للتعبير عن سخطهم من الاحتلال الإسرائيلي.
 
Intifada3

الحجارة
لعل أبرز أنواع الاحتجاج والمقاومة لدى الشعب الفلسطيني كانت الحجارة التي طالما ظهرت في الانتفاضة الثانية بكثافة، وشكلت وعياً كبيراً لأجيال طالما حلمت بالعودة لأراضيها، فالحجارةل لم تكن يوماً من الأيام سلاح قاتل ولا كان حامله مقاتل مدرب، ولذلك فقد كان أكثر أسلحة الانتفاضة شهرة.

لكن أغراض استعماله المتعددة في الانتفاضة وبشكل يومي وعلى الأخص في المصادمات أثناء التظاهرات الصاخبة مع قوات الاحتلال، افقد الحجر ميزة أن يكون سلاحا من أسلحة المقاومة فحسب وإنما أداة فعّالة ضد قوات الجيش الإسرائيلي وضد آلياته على رغم أنه كثيراً ما استعمل أيضا لقذف سيارات الجيش والمستوطنين الإسرائيليين، واستخدم أيضاً لإقامة الحواجز وإغلاق الطرق وبناء السواتر والمتاريس والكمائن.
 
 
السكين
كان السكين هو الأخر أسلوب جديد من أساليب المقاومة استخدمه الفلسطينيون فهو موجود في كل بيت فلسطيني واستخدمه بعض الفلسطينين في مقاومة الاحتلال وكان أخرها العام الماضي. 

المسامير
هو استخدام المسامير ضد حركة السيارات الإسرائيلية ليلاً، وكان الفلسطينيون يزرعون المسامير في حبات البطاطا وسنشرونها عبر الطرق، كما يدقون المسامير الكبيرة في قطع خشبية ويتم توزيعها على مسافات متفاوتة من الطريق أو بواسطة وضعها في قطاع أنابيب الري البلاستكية السوداء.
 
هذه الأدوات جعلت عدد من شبان المقاومة يقوموا بتوظيف المسامير مع الإطارات المشتعلة وبقع الزيت للقيام بعملية مقاومة واحدة وفق ما اصطلح على تسميته بسلاح العوائق واستخدم هذا السلاح ضد السيارات العسكرية الإسرائيلية.
 
وإلى جانب هذه الأسلحة، كانت العصي والمعاول، والمناجل والفؤوس، وما في حوزة البعض من سيوف قديمة، ومناجل وشباري ونبابيت، حاضرة في بعض الأحيان، كما استخدمت القضبان والسلاسل الحديدية، واستخدمت قطع بقايا الحديد والكرات الحديدية، بنفس طريقة استخدام الحجر، ومن الأسلحة الهامة في الانتفاضة المقلاع والمطيطة ونصال الرماح.
 
Intifada1
 
المولوتوف
زجاجات المولوتوف أيضا استخدمها الفلسطينون، فهي عبارة عن زجاجات فارغة يتم تجهيزها بمواد أولية متفجرة ومشتعلة وتعتبر هذه أحدى التقاليد الموروثة في الحرب الشعبية فلقد استعمل الشعب الفلسطيني الزجاجات الفارغة كأحد أسلحة المقاومة منذ وقت مبكر مما مكنه من تطوير كيفية استخدام هذا السلاح من زجاجة حارقة إلى زجاجة متفجرة، والى زجاجة حارقة ومتفجرة معاً.
 
 

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق