اتحاد الصناعات و"مستثمرى بدر" يناقشان أهمية تكنولوجيا المعلومات في تطوير أداء العمل
الجمعة، 06 أبريل 2018 03:45 م
نظمت "غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات"،حلقة نقاشية تحت أسم " تكنولوجيا المعلومات وأهميتها فى تطوير أداء العمل فى القطاع الصناعى"، بالتعاون مع اتحاد الصناعات المصرية و جمعية رجال أعمال ومستثمرى مدينة بدر، جميعة المستثمرين العاشر من رمضان.. فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة.
وقال تامر محمد مدير غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، اننا نريد أقصى أستفادة ممكنه لأصحاب الشركات والمصانع، والتعريف لهم بأهمية استخدام تكنولوجيا المعلومات مما توفره من وقت وجهد والمساهمة فى تسويق منتجاتهم بشكل سليم وسريع.
وأضاف مدير غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، أن الغرفة تساعد فى هذا المجال على تطوير الأنظمة القائمة والجديدة فى المنشأت الصناعية من خلال الشركات المتخصصة والمعتمدة لديها، بجانب توفير جميع الدراسات والخرائط الحديثة لكل التقنيات المطلوبة بجودة عالية وسعر جيد.
وأكد المهندس، بهاء العادلى، رئيس جمعية رجال أعمال ومستثمرى مدينة بدر، أن الجمعية تسعى لتعميم استفادة كل المصناع فى مدينة بدر بهذا المجال وهو تكنولوجيا المعلومات، لإنها أصبحت من أهم أدوات ومراحل التصنيع، وتساعد على التسويق وعدم ضياع فرص البيع المباشر للمنتجات.
وأوضح رئيس جمعية رجال أعمال ومستثمرى مدينة بدر، أن هذا المجال هو الذى سوف يقود عملية التصنيع ويسهل على صاحب المنشاُة أو الشركة الصناعية الوصول إلى إحتياجاته، ومعرفة سير العمل بشكل بسيط وسهل وهو فى أى مكان بالعالم لكى يتخذ القرارات بشكل سليم.
ووجه العادلى، الشكر إلى غرفة صناعة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات لأنها هى المظلة الشرعية والحقيقية التى تجمع كل المنتجين والمصنعين والشركات الكبرى فى مجال صناعة المعلومات وتكنولوجيا الإتصالات بدون وسيط مما يسهل الاطلاع على كل ما هو جديد وبأقل تكلفة.
وقال الدكتور طارق أبو زهرة ممثل عن جمعية العاشر من رمضان، إن المدينة تعد أكبر المدن الصناعية فى مصر والشرق الاوسط، وتساهم 25% من الناتج القومى للبلاد، وأصبحت المنافسة شرسة وأصعب بكثير لذلك من غير المعقول أن يكون العمل الإدارى والصناعى حتى الان فى بعض المنشأت بالطريقة اليدوية .
ونوه أبو زهرة إلى أهمية الربط بين المدن والمناطق الصناعية ببعضها لزيادة التكامل بينهم لتقليل عملية الاستيراد من الخارج، لافتاً أنه لن يتم ذلك إلا من خلال دخول تكنولوجيا المعلومات والإتصالات بشكل كامل بين جميع المنشأت الصناعية وعمل قاعدة بيانات موحدة لها.