البحيرة تشهد اهتماما بالطبقات المهمشة.. وغياب الجولات الميدانية في سوهاج

- كان لتدرج المهندسة نادية عبده ، محافظ البحيرة ، فى المناصب حتى وصولها إلى قمة هرم وقيادة المحافظة ، أثر كبير فى معرفتها بقيمة الجولات الميدانية ، والاهتمام بالاطلاع على أحوال الناس داخل قرى ومراكز ومدن المحافظة على أرض الواقع ، كما تهتم بالمرور على الإدارات والمصالح الحكومية ، والشركات العامة والخاصة وقطاع الأعمال ، للوقوف على الإنتاج ووسائله وأدواته ، والعنصر البشرى ، الذى يُعد الركيزة الأولى فى هذه المنظومة ، إلى جانب المشاركة الفعالة للعاملين وأبناء المحافظة فى المناسبات العامة والقومية والأعياد والمواسم...وعلى النقيض من ذلك تماماً ، ما يحدث فى محافظة سوهاج ، التى مازالت أزمات الاستثمار والمستثمرين مستمرة بها ، وتحتاج من المحافظ ، الدكتور أيمن عبد المنعم ، مجهوداً وتنسيقاً لوضع حد لتداعيات هذا الملف الحيوى.

- الاهتمام بالفئات ذات الاحتياجات الخاصة والطبقات المهمشة ، كان ومازال من أولويات المهندسة نادية عبده ، وضمن جدول أعمالها اليومى ، لدعم هذه الفئات والطبقات دون التقيد بالروتين والبيروقراطية الإدارية ، وذلك من خلال مد الجسور مع قطاعات المجتمع المدنى وجمعياته ، للتواصل مع هذه الفئات ومد يد العون والمساعدة لإقالة عثراتهم وكبواتهم الحياتية ، وهو ما يدخل السرور والفرح والسعادة على هذه الفئات ، التى هى فى أشد درجات العطف والرحمة والود والتواصل معها ، كما يتجلى ذلك فى اللقاء الدورى بين المحافظ وقطاع كبير من المواطنين أسبوعياً... وعلى العكس من ذلك تماماً ، ما يقع فى محافظة سوهاج وغياب الجولات الميدانية عن جدول أعمال المحافظ ، على الرغم من أن الجولات الميدانية هى أهم أسباب كشف عورات الجهاز الإدارى فى المدن والمراكز والمصالح الحكومية.

- اجتهدت المهندسة نادية عبده ، وواصلت اجتهادها وتنسيقها مع الحكومة وأعضاء مجلس الشعب ، وجاءت ثمرة ذلك لصالح أبناء محافظة البحيرة ، وهو ما تم ترجمته على أرض الواقع ، فى صورة طفرة فى البنية الأساسية وقطاع الخدمات ، بمحطات الكهرباء ومياه الشرب والرى والصرف الصحى والطرق... بينما تعانى سوهاج الإهمال والتسيب فى المصالح الحكومية ، وتتراكم شكاوى المواطنين لتصنع تلالاً ، لأنها لا تجد من يتابعها ويراقب أداء الموظفين فى كافة الإدارات ، ويصحح اعوجاجهم من وقت لآخر فى غياب المحافظ والقيادات التنفيذية.