"أزمة قطر".. من استخدام أساليب التعذيب بسجون الدوحة.. إلى تفاقم أزمة البطالة
الخميس، 05 أبريل 2018 08:14 م
تسببت السياسات التي يتبعها تنظيم الحمدين في قطر، إلى انتشار البطالة وزيادة نسبتها خلال الفترة الحالية، في الوقت الذي بدأت فيه شركات قطرية تسريح العاملين بها، في الوقت الذي يسعى تنظيم الحمدين لشراء بعضا لمنظمات الحقوقية الدولية لتجاهل أساليب القمع التي ينتهجها النظام القطري ضد معارضيه في السجون، وهو ما سلط ائتلاف المعارضة القطرية الضوء عليه.
ونشر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية، وثيقة لقطرية، تعود تاريخها لمنتصف مارس الماضي، تكشف فيه إقدام شركات قطرية على تسريح الموظفين.
وذكر الحساب الرسمي للمعارضة القطرية على "تويتر" أن القطريين يطلقون هشتاق #نرفض_البطاله_ياتميم بعد إنهاء خدماتهم في شركة حماية الأمنية وتحويل ميزانية الشركة تحت تصرف القوات الأجنبية "التركية" لحماية القصور والمنشآت الحكومية.
وحول أساليب التهذيب التي يتبعها النظام القطري ضد المعارضين القطريين في سجون الدوحة، قال ائتلاف المعارضة القطرية، في بيان له عبر حسابه الشحصي على "تويتر":"نطالب من يدعي الحرص على حقوق الانسان في العالم أن يتطلع إلى الشرفاء القطريين المنسيين في سجون نظام تميم القمعي، والخطورة أن أعداد المعتقلين تتزايد وممنوع على أولياء أمورهم زيارتهم والتواصل معهم".
وأضاف ائتلاف المعارضة القطرية:" تهم هؤلاء أنهم فقط طالبوا بحقوقهم الطبيعية في التعبير عن رأيهم تجاه أمر حياتي يومي أو اعترضوا على سياسات تميم وأجهزته في أحد المجالس أو على مواقعهم في التواصل الاجتماعي، فكان مصيرهم الاعتقال والتعرض لأبشع انواع التعذيب".
وتابع ائتلاف المعارضة القطرية:" المجرم تميم واجهزته القمعية لم يكتفوا فقط بهذا النوع من الانتهاكات ضد شعبنا، بل انهم زوروا عشرات البيانات التي طلبتها الأمم المتحدة من أجل الاطلاع على أوضاع السجون القطرية التي كما هو معروف يشرف عليها مرتزقة تنظيم الإخوان الإرهابي، وتأسف المعارضة القطرية لاستمرار العديد من المنظمات الحقوقية بالتغطية على هذا النظام القمعي بعد أن تم رشوة موظفيها وإغرائهم بمناصب حكومية تابعة للنظام عند انتهاء مهامهم الحالية، وندعو الشرفاء في هذا العالم ومن فعلا حريص على الحريات وحقوق الانسان للمسارعة إلى إنقاذ إخواننا المعتقلين في سجون امير الظلام وفك اسر كامل الشعب القطري وتحريره من ظلم تميم وحاشيته".