بروتوكول تعاون بين « الاتحاد » و مكتبة الإسكندرية لاصدار كتاب عن النادي

 

قالت أميرة فتحي مديرة المركز الثقافي بنادي الاتحاد عن إصدار كتاب خاص بنادي الاتحاد مطلع يونيو المقبل تبعا لبروتوكزل تعاون بين مكتبة الإسكندرية ونادي الاتحاد.

 

جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت على هامش فاعليات معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في دورته الرابعة عشر بعنوان "ثقافة التشجيع" بالتعاون مع اللجنة الثقافية لنادى الاتحاد السكندري ، بحضور محمد مصيلحي رئيس النادى ومحمد عمر المدير الفني لفريق كرة القدم وقدمتها أميرة فتحي مدير المركز الثقافي بالنادي.

 

أكد محمد عمر أن التشجيع اختلف عن الفترة التي كان يلعب الكرة بها حيث كانت منتشرة روابط التشجيع وكان هناك قائد لكل رابطة ولكل نادى أما الأن فظهرت عدة روابط لكل نادى يقودها "كابو" وهى الفاظ وثقافة أجنبية دخلت على مصر.

 

وأشار إلى العصبية التى ظهرت فى لقاءات سابقة وأنها طبيعية نظرا لظروف الفريق، لأن الأخطاء التحكيمية هى مزيج من الألم والفرحة فالحكم قد يصيب وقد يخطأ وجميعنا بشر.

 

ولفت عمر إلى أن جماهير نادي الاتحاد دائما يساندون الإدارة وأن تلك الندوة هي الأولى التي يحضر فيها ندوة مفتوحة تخص الجماهير، لأن جمهور الاتحاد دائماً يعظ الإدارة.

 

وسأل عمر كابتن محمد مصيلحي "ما الذي يمنع أن ننشأ محطة تليفزيونية خاصة بالنادي بدلا من التسول على القنوات الفضائية؟".

 

أجاب مصيلحي "سيتم تفعيل دور المركز الإعلامي فى الفترة القادمة ليكون اغلبيته من الشباب ولكن نادي الزمالك كمثال لم يصدرقناة النادي الأهلى ليست بقوة القنوات الرياضية الأخرى".

 

وأكد مصيلحي أن جماهير نادي الاتحاد لم تشارك فى اى حالات شغب سوى مباراة الاتحاد والاسيوطي وهو لقاء كان له ظروفه ومر على خير، مطالبا دخول وخروج الجماهير فى انضباط.

 

وأشار إلى أن جماهير نادي الاتحاد لديهم فرصة لاثبات تشجيعهم المثالي فى تصفيات كاس العالم لكرة السلة التى تقام على ملعب النادى.

 

وأوضح أن سبب عدم تفعيل بطاقة الدخول الفترة الماضية هو احتراما للنظام والسلامة العامة وأن هناك إقرار على المشجعين فى حالة استخراج بطاقات أن التلفيات على غرامة الفاعل وأي تجاوزات سوف تحيل إلى قانون النادي، لأن البطاقة اسمها بطاقة مشجع وليست بطاقة رابطة أو منطقة أو حي.

 

وتمنى مصيلحي أن يتم تفعيل انجاز الكتاب الصادر عن نادي الاتحاد تبعا للبروتوكول بين نادي الاتحاد ومكتبة الاسكندرية.

 

وتجمعت أراء الحضور حول محاور تطبيق القانون والمناقشة برقي دون تجاوز والتكاتف وراء هدف واحد وهو نادى الاتحاد.