تركيا في خدمة داعش.. التنظيم الإرهابي ينتشر بعفرين بعد حملة أنقرة.. والعراق تتوعد أردوغان

أصبحت المطامع التركية في سوريا والعراق معروفة، في ظل التهديدات المستمرة التي يطلقها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، حول مزيد من الحملات العسكرية ضد البلدين العربيين، في الوقت الذي توعد فيه الرئيس العراقي، أنقرة حال التدخل العسكري في مدن عراقية، في الوقت الذي فضح قيادي كردي، التعاون بين تركيا وداعش، مؤكدا أن التنظيم الإرهابي بدأ ينتعش في عفرين بعد الحملة العسكرية التركية في المدينة السورية.

ونقل وقع "روسيا اليوم"، عن القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي الكردية، السورية، آلدار خليل، قوله إن تغير أساليب القتال في عفرين بعد سيطرة الجيش التركي والسوري الحر على المنطقة قلل الحاجة إلى عدد كبير من المقاتلين الأكراد في شمال غربي سوريا.

وأضاف القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي الكردية، أن تنظيم داعش انتعش مجددا على خلفية حملة عفرين وبدأ في التوسع في المنطقة واستفاد كثيرا من الفراغ القائم هناك.

وأشار القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي الكردية، إلى أن  الأسلوب والتكتيك المتبع في عفرين هو أسلوب حرب العصابات لذلك العدد قل كثيرا عما كان عليه في السابق.

من جانبه أكد الرئيس العراقي فؤاد معصوم، أن هناك مخاوف عراقية من تكرار سيناريو الاجتياح التركي لمدينة عفرين السورية مع مدينة سنجار غربي الموصل، مؤكدا أن بغداد سيكون لها مواقف واضحة وصريحة إذا أصرت أنقرة على مواقفها بعد انسحاب عناصر حزب العمال الكردستاني، وأنه يتمنى أن لا تصل الأمور إلى تلك المرحلة.

وبحسب ما قاله الرئيس العراقي بجريدة "الحياة" اللندنية، فإن تركيا هددت مؤخرا بدخول سنجار بذريعة مطاردة مجموعة مرتبطة بحزب العمال الكردستاني التركي المعارض، قررت الخروج من المنطقة وعلى رغم ذلك التهديدات مستمرة، وبعد خروج العمال الكردستاني لا يمكن أن تأتي قوات أجنبية وتغزو جزء من العراق.

وتابع الرئيس العراقي حول المخاوف من تكرار سيناريو عفرين في سنجار، قوله إن هناك مخاوف، ولكن نرجو أن لا يقدموا على مثل هذه الخطوة طالما عناصر الحزب يتأهبون للخروج إلى مناطق أخرى وقد أعلنوا ذلك.