الدوحة بوابة إيران للإفراج عن رهائن طهران.. والمعارضة القطرية تدعو أنصار "تميم" للتوبة عن أفعاله
الأربعاء، 04 أبريل 2018 09:52 م
تواصل الدوحة، الارتماء في الأحضان الإيرانية، رغم تحذير الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للأمير القطري تميم بن حمد، بضرورة وقف العلاقات مع طهران، فيما وجه خالد الهيل، المتحدث باسم المعارضة القطرية، رسالة إلى أنصار الأمير القطري تميم بن حمد، طالبهم فيها بالتبرؤ من ممارسات تنظيم الحمدين.
وقالت المعارضة القطرية، إن تميم أصبح مهتمه الجديدة التي يسعى لتنفيذها لإيران هي تحرير رهائن الحرس الثوري، موضحة أن تنظيم الحمدين حول دويلته مفاوضا لتحرير رهائن طهران وتقديم فروض الولاء لفقيه.
وأوضح "انفوجراف" للمعارضة القطرية، أنه في 2012 أقدمت ميليشيات سورية على احتجاز 48 من قوات الحرس الثوري في دمشق، وفي 2013 أطلق سراحهم وتم ترحليهم إلى بلادهم عبر طائرة قطرية خاصة.
وأوضحت المعارضة القطرية، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أجبر على مشاركة الوساطة القطرية، و أرسل هيئة الإغاثة التركية يلدريم إلي دمشق، واشترط الافراج معتقلين أتراك في سجون الأسد مقابل الرهائن.
وأشارت المعارضة القطرية، إلى أن حسين عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني زار الدوحة، وكلف حمد بن خليفة بتولي القضية والتواصل مع المسلحين، وحمد أوفد مندوبا أمير لتفاوض لتحرير المحتجزين.
وكانت رسالة شديدة اللهجة، وجهها ترامب خلال اتصاله الهاتفي مع تميم بن حمد مساء اليوم، تمركزت معظمها على التطبيع القطري مع إيران، خاصة من إعلان الرباعي العربي مقاطعته لقطر في 5 يونيو الماضي، طالبه بوقف تعامل الدوحة مع طهران.
موقع "قطريليكس"، التابع للمعارضة القطرية، علق على هذا الاتصال قائلا :"الولايات المتحدة توبخ تميم.. ترامب يحذر الأمير القطري في اتصال هاتفي من استمرار التعامل مع إيران ويدعوهما لوقف سلوكهما المتهور الذي يشكل تهديدا على المنطقة العربية والساحتين الإقليمية والدولية"، ويبقى السؤال هل يستجيب تميم لتحذيرات ترامب؟
من جانبه قال المتحدث باسم المعارضة القطرية، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «إلى المغرر بهم من شعب قطر الكريم سواء كانوا من العامة أو شبيحة الأجهزة الأمنية القمعية الجائرة، هذه آخر فرصة للتوبة والتطهّر من رجس الحمدين أعيد وأكرر أخر فرصه لا تكونون أضحيه للحمدين بل نريدكم عناصر فاعله من اجل بناء الوطن».