أحد مقدمي البرامج بالشرق الإخوانية يفضح أيمن نور: بيدفع لكلبه أموال أكثر من مرتبات العاملين وبيمثل دور المناضل علينا وهو نصاب
الأربعاء، 04 أبريل 2018 07:55 م
أقدم أيمن نور، رئيس قناة الشرق الإخوانية، على فصل عدد أخر من العاملين بقناة الشرق الإخوانية، لتستمر أزمة العاملين بقناة الشرق مع أيمن نور.
وأكد محمد طلبه رضوان، أحد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية، أنه تم فصله وعدد أخر من العاملين بالقناة، واصفا ما حدث بالمسخرة.
وقال أحد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية، في تصريح له عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك":"بشكل شبه رسمي تم فصلي من قناة الشرق، طول الفترة اللي فاتت والنَّاس بتسألني وأنا مش حابب أرد لغاية ما أشوف آخرة المسرحية الهزلية دي إيه، قلت لكل زملائي ولكل من طلب مني الانتظار أنتي سأنتظر فقط لأنني أحترمهم وليس لأنني احترم كذابا مثل أيمن نور ، انتظرت تقديرا لجهود من احترمهم وها نحن أمام الفصل قبل الأخير من الملهاة!"
وتابع :"المفروض زي ما بلغوني انه فيه أخطاء فادحة حصلت في التحقيق معايا منها إن المحامي مكانش عنده أي فكرة عن تفاصيل الأزمة!!!!، وحكم بناء على لائحة وهمية طلعت بعد الأزمة عشان تستخدم في الإطاحة بالعاملين، وبناء عليه: معلش يا أستاذ طلبة حقك علينا بنعتذر لك، اكتب تظلم واحنا ننظر فيه ونجيب محامي تاني وتحقيق تاني ومذكرات تاني وتفاصيل كتير، يكون فات ٤ شهور كمان ".
واستطرد :"أنا الحقيقة فكرت في كلام حضراتكم، ومع كل احترامي وتقديري للجميع، شايفه كلام لا هيودي ولا هيجيب، أنا دخلت القصة دي كلها عشان الشباب اللي أيمن نور بيديهم رواتب أقل من اللي ليصرفه على الكلب بتاعه وبعدين يطلع على حسهم يطالب بحقوق الناس ويمثل ببراعة دور المناضل، والنَّاس الطيبيين بكل اسف بيصدقوا، وتمسكت بوجودي في القناة لأني مقتنع ان القناة دي بتاعة الشباب".
وقال أحد مقدمي البرامج بقناة الشرق الإخوانية مهاجما أيمن نور بعد فصله :أنا سمعت كلام حضراتكم جميعا في المرة الأولى، والنتيجة لا شيء، الشباب يفصلون كل يوم وينكل بهم كل يوم وينتقم منهم أيمن نور بمنتهى الصلف والعجرفة عقابا لهم على تجرؤهم للمطالبة بمنتهى الأدب بحقوقهم، ثم يظهر على تويتر في اليوم نفسه يكتب آيات وأحاديث وحكم صوفية في التسامح والقلب الطيب الحنين ..... فما الذي سيضيفه تحقيق آخر طرفه الآخر منافق بهذا المستوى لي أو لهؤلاء؟... القيمة الحقيقية الآن هو أن يعرف الناس حقيقة ما حدث بعد أن تواطئنا جميعا - وأنا أوّلكم - على حرمانهم من حق المعرفة تحت دعاوى الحفاظ على صورة المعارضة بالخارج ،، وكم من الجرائم مرت تحت هذه اللافتة المضللة".