"قصف جبهة داخل مجلس الأمن".. واشنطن تهاجم سوريا.. وروسيا تدين بريطانيا.. وهذا ما قالته هولندا
الأربعاء، 04 أبريل 2018 07:21 م
شهدت جلسة مجلس الأمن، تصريحات مثيرة، وهجوم متبادل بين القوى الدولية، وذلك خلال مناقشة الأوضاع في سوريا، وما تشهده مدينة الغوطة الشرقية من أحداث، حيث تطرق إلى أزمة تسميم الجاسوس الروسي السابق في بريطانيا.
وقال مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي: النظام السوري يستخدم الأسلحة الكيمياوية أسبوعيا، موضحة أن استخدام النظام السوري السلاح الكيماوي يعيدنا إلى زمن كنّا نعتقد أنه ولّى ومضى.
وتابعت مندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، أنه يجب أن نتخلص من الأسلحة الكيميائية ونحاسب من يستخدمها.
من جانبه دعا المندوب الهولندي في الأمم المتحدة، الحكومة السورية للتعاون مع منظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
يأتي فذا في الوقت الذي طلبت فيه روسيا من مجلس الأمن عقد اجتماعا غدا الخميس بشأن تسميم رجل الاستخبارات الروسي السابق، سيرغي سكريبال وابنته يوليا، في مدينة سالزبوري البريطانية، حيث قال المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، "بتوجيه من حكومتنا تطلب منكم عقد يوم الغد، في الساعة الثالثة، اجتماعا مفتوحا لمجلس الأمن لمناقشة رسالة صدرت عن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، بخصوص حادثة سالزبوري".
وتابع المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، أن موسكو اقترحت تشكيل آلية للتحقيق باستخدام الكيميائي في سوريا، يتم اختيار أعضائها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة.
ووفقا لما نقله موقع "روسيا اليوم" عن المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، قوله إنه يجب اختيار أعضاء محايدين لهذه الآلية، على أساس تمثيل جغرافي أوسع، وبموافقة مجلس الأمن، موضحا أن موسكو لم تدعم تمديد ولاية آلية التحقيق المشتركة في استخدام الكيميائي في سوريا، بسبب استنتاجاتها المسيسة التي تقوض سمعة التحقيق الدولي الموثوق.
وأوضح المندوب الروسي لدى مجلس الأمن، أن أساليب العمل الأساسية للآلية، تتمثل بسفر أعضائها إلى المواقع وجمع العينات ومقابلة الشهود والامتثال التام لمبدأ العهدة، وضمان الأدلة المادية والمحافظة عليها ليتمكن مجلس الأمن من تحديد المسؤولية عن استخدام الكيميائي، لافتا إلى أن بعض الدول، لا تزال تزعم أن دمشق تستخدم الأسلحة الكيميائية بالرغم من سخافة هذه الاتهامات وغياب أي أدلة وبراهين على ذلك.