"المتوحشة" تلقي برضيعها في ترعة الإبراهيمية

تجردت سيدة من مشاعر الأمومة والانسانية وألقت برضيعها في ترعة الإبراهيمية بمركز مغاغه، بعد أن حملته سفاحًا من شخص أقامت معه علاقه غير شرعية، بعدما تركت منزل زوجها وأقامت عند والدها لوجود خلافات زوجية.

عاشت " أ.ز" من مركز مغاغة في المنيا حياة قاسية من مع زوجها " م.م" 42 عاما بسبب عدم توافقهم وقلة دخله التي أصبحت عائقا عن استمرار حياتهم الاسرية وتربية أطفالهم  فما كان منها أن غادرت بيت زوجها دون عازمة أمرها علي العيش بعيدا عن ضغوطات الحياة الاسرية والتزامتها وخلال فترة تواجدها في بيت اسرتها  تعرفت علي سائق يدعي " م .ع" عاشت معه قصة حب بعدما أسمعها كلمات الحب التي حرمت منها منذ فترة بسبب المشاكل تعددت اللقاءات حتي تطورت العلاقة بشكل كبير حتى فؤجئت بانها حامل بعد ذلك أخبرت عشيقها فما كان منه غير أنه تهرب منها متعللا بانشغاله في بعض الأمور ثم  إتصلت به بعد ذلك عدة مرات فوجدت تليفونه مغلق 

بعد ذلك عاشت "أ" شهور من الأحباط واليأس فلم توافق على العودة لزوجها خاصة بعد أن أصبحت حامل وعندما شعرت بألام الوضع ذهبت إلى مستشفي مغاغه وحدها  ووضعت جنينها التي التقطته قبل أن يري نور الحياة وقامت بشنقه بالحبل السري حتى لفظ أنفاسه الأخيرة وألقت في ترعة الإبراهيمية  وعادت للمنزل وكأن لم يحدث شيء وهي تعتقد أنها تخلصت من الفضيحة التي عاشت فصولها منذ تسع أشهر. 

 بعد يوم من الواقعة تلقى اللواء ممدوح عبد المنصف، مدير أمن المنيا، إخطارًا من مأمور مركز شرطة مغاغة محافظة المنيا عثور الأهالي، على جثة طفل "ذكر"، حديث الولادة مربوط بالحبل السري، وبتشكيل فريق بحث جنائي، تبين أن "الطفل" ولد داخل مستشفى، وبسبب وجود خلافات بينها وزوجها"منذ أكثر من عام، تركت منزل "الزوج" وذهبت إلى منزل والدها، وأقامت علاقة غير شرعية، مع أحد الأشخاص، أدت إلى حملها سفاحًا منه، ووضعته داخل المستشفى، ثم تخلصت منه وألقته بالمجرى المائي لترعة الإبراهيمية.

تحرر عن الواقعة المحضر اللازم، واعترفت "الأم"، بالواقعة وبما أسفرت عنه التحريات، وبررت ذلك خوفًا من افتضاح علاقتها غير الشرعية التي أقامتها مع أحد الأشخاص.