اشتعال موسم الحج المسيحي.. ومصادر كنسية: موقفنا من التطبيع لم يتغير

 

أكد القس بولس حليم المتحدث الرسمي باسم الكنيسة، أن موقف الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من التطبيع مع إسرائيل والتقديس لن يتغير منذ أيام البابا شنودة الثالث، وأن ذهاب بعض الأقباط لرحلات الحج المسيحى للقدس مواقف شخصية وذلك رغم ما شهده مطار القاهرة الدولى خلال أسبوع من مغادرة 1700 حاجا مسيحيا على متن 8 رحلات دولية إلى القدس لزيارة الأماكن المقدسة، وذلك وفقا لما جاء عن مصادر بالمطار.

 

وأضاف القس بولس، في تصريحات لـ صوت الأمة، أن الكنيسة القبطية عرفت خاصة فى أيام البابا شنودة الثالث برفض التطبيع بشكل تام، وأنها حائط صد لمنع التطبيع الدينى بين أقباط مصر وإسرائيل، وهذا ما أكده كثيرا الراحل البابا شنودة الثالث فى أكثر من تصريح وأكثر من موقف، بينما تعرض البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية للنقد بسبب زيارته للقدس المحتلة عبر مطار بن جوريون للصلاة على مطرانها الراحل الأنبا إبراهام رغم ما تؤكده الكنيسة برفض التطبيع مرارا وتكرارا. 

 

فيما أكد صبرى ينى، عضو الجمعية العمومية لشركات السياحة، وصاحب أشهر شركات حج الأقباط فى تصريحات صحفية، أن 20 شركة سياحة مصرية تنظم رحلات الحج هذا العام، مؤكدًا أن الجهات الأمنية أبلغت الشركات بضوابط السفر للقدس والتى تتضمن ألا يسافر من هو أصغر من مواليد عام 1975 ومسيحى الديانة ، وان اعداد المسيحيين الذين تقدموا للحج فى القدس هذا العام بين 4000 و4500، بتراجع نحو 20% عن العام الماضى،لافتًا إلى أن الأسعار تتراوح بين 26 ألفاً وحتى 40 ألف جنيه شاملة تذاكر الطيران.

 

كما أكدت مصادر بالمطار، إن الرحلات إلى القدس ليست منتظمة ولكن متغيرة من يوم إلى آخر وفقا للحجوزات، مؤكدة على أنه تم تخصيص فريق من العلاقات العامة بالمطار لإنهاء إجراءات سفر الحجاج المسيحيين إلى القدس.