مصادر: سعد الدين إبراهيم يتلقى دعوة من التنظيم الدولي للإخوان لزيارة تركيا
الأربعاء، 04 أبريل 2018 01:10 م
كشفت مصادر مطلعة، أن سعد الدين ابراهيم، مدير مركز ابن خلدون، دعوة من التنظيم الدولي لجماعة الإخوان لزيارة تركيا. وقالت المصادر فى تصريح لـ«صوت الأمة»، إنه تم رصد الدعوة التي تلقاها سعد الدين إبراهيم، وذلك لعقد عدة لقاءات مع قيادات التنظيم لجماعة الإخوان لوضع سيناريو عودة الجماعة للمشهد السياسي المصري.
يشار إلى أن سمير صبري المحامي تقدم ببلاغ لنيابة أمن الدولة العليا، يطالب بمنع سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون من مغادرة البلاد، وضبطه وإحضاره، وذلك فى غضون 31 مارس الماضى.
وقال صبري أن المدعو سعد الدين إبراهيم يشارك الإخوان في تشويه الانتخابات ويصدر تقريرا يسيء للعرس الديمقراطي، حيث ليس من حقه المتابعة بعد رفض «الوطنية للانتخابات» طلبه.
ووصف البلاغ، المشكو في حقه بـ«العميل لإسرائيلى» الذي يسعى للتمويل مؤكداَ أن السفير الإسرائيلي بالقاهرة ديفيد جوفرين، استعلم عن أوضاع الانتخابات الرئاسية خلال لقاء جمعه مع المبلغ ضده سعد الدين إبراهيم وأكد الأخير للسفير أن نسبة المشاركة تحدد مدى شعبية الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأشار البلاغ إلى أن المشكو في حقه لم يكتف سعد الدين إبراهيم بزيارة تل أبيب وإلقاء محاضرات عن ثورات الربيع العربي، ثم مقابلة السفير الإسرائيلي بالقاهرة للتنسيق معه حول زيارة إسرائيل مرة ثانية، بل أصدر مؤخرًا سعد الدين إبراهيم عبر مركزه ابن خلدون، تقريرًا يسيء لعملية الانتخابات ويزعم أنها ليست ديمقراطية، مكررا في تقريره نفس مصطلحات جماعة الإخوان عن الانتخابات الرئاسية.
وتابع البلاغ: «من المعلوم للكافة إن سعد الدين إبراهيم يحاول افتعال الأزمات وإثارة المشكلات واستفزاز القوى الوطنية من أجل رفع دعاوى قضائية ضده، ومن ثم يسافر للخارج ويزعم أنه مضطهد وبناء على هذه المزاعم يحصل على تمويلات وإنه قام بنفس السيناريو في 2007 وقد اشترى منزلا في واشنطن بالتمويلات التي حصل عليها، ومن المعلوم أيضا انة يحاول إرضاء الأمريكان والمنظمات في الغرب، عن طريق تشويه الانتخابات الرئاسية، ليحقق مكاسب شخصية».
وأوضح أنه من جانب آخَر فإن مركز ابن خلدون ليس من حقه أن يصدر تقاريرا عن الانتخابات الرئاسية، فقد تقدم بطلب للهيئة الوطنية للانتخابات للحصول على موافقة من أجل متابعة الانتخابات عن طريق جمعية "الرواق الجديد" التابعة لابن خلدون إلا أن طلبه قوبل بالرفض، مما يعنى أنه ليس له حق متابعة أو إصدار أى تقارير عن عملية الانتخابات الرئاسية.
واستطرد: «من المسلم به أن سعد الدين إبراهيم يعمل لصالح جهات أجنبية تموله وهو يعترف بذلك في العديد من البرامج، فهو يحصل على تمويل من أجل كتابة تقارير ضد مصر ويدعو لمصالحات مع الجماعة الإرهابية وقطر ممولة الاٍرهاب بخلاف زياراتة المتكررة لتركياۚ.
وطالب البلاغ نيابة أمن الدولة العليا، بفتح تحقيق عاجل وموسع واتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللأزمة حيال سعد الدين أبراهيم ومنعه من مغادرة البلاد وصبطه واحضاره والتحقيق معه في واقعة نشر أخبار كاذبة تسئ للدولة المصرية وللمصريين والاتصال بجهات أجنبية واستدعاء الخارج للتدخل في الشأن المصري وتقديمه للمحاكمة الجنائية العاجلة.