"الإخوان تائهة".. إبراهيم منير جه يكلحها عماها.. وخبراء: تصريحات التنظيم الدولي تكشف ارتباك الجماعة
الثلاثاء، 03 أبريل 2018 08:42 م
ردود أفعال واسعة، أثارها تصريحات إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولي للإخوان، على أحد قنوات الإخوان في اسطنبول، بعدما حاول نائب مرشد الإخوان، أن ينفي عن التنظيم تهمة اغتيال السيد فايز، ونفي وجود تنظيم خاص للجماعة، والتأسيس الثاني للجماعة، ليخرج قيادي تاريخي بالإخوان، ويكشب تصريحات إبراهيم منير.
وخرج إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولي للإخوان، ونائب مرشد الجماعة، باعترافات جديدة تكشف مدى الانقسام الذي وصل له التنظيم خلال الفترة الحالية، كما كشف عن وضع يوسف القرضاوي داخل التنظيم.
في هذا السياق قال إبراهيم ربيع، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن تصريحات إبراهيم منير، أكدت حالة الارتباك والتوهان في قيادة التنظيم الإخواني، حيث جاء بسبب ضربات الشعب المصري المتتالية وأخرها ضربة اخيار الرئيس عبد الفتاح السيسي بفترة رئاسية ثانية خلال الانتخابات الرئاسية، حيث نزلت هذه الضربات على رأس التنظيم افقدته وعيه.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان لـ"صوت الأمة"، أن قيادات الإخوات تسعى لإلهاء قطعان المنتمين للتنظيم بأي ملهاه حتى يدبر أمره ويجد مخرجا أمام هذه القطعان المصابة بالدهشة والاستغراب والصدمة من جراء ما يحدث للتنظيم وما يحدث من قادته الذين فقدوا أهلية القيادة منذ فض الاعتصام المسلح في ميدان رابعة وتسببوا برعونتهم وهمجيتهم في إراقة الدماء التي لايستطيعون تبرير إراقتها لقطعان المنتمين لهم إلا بالمظلومية والكذب والادعاء.
من جانبه قال طارق البشبيشي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، إن قيادات الإخوان ما زالوا يمارسون الخداع والكذب كعادتهم، فإبراهيم منير يريد أن يرفع من معنويات ما تبقى من تنظيمه المشتت بعد نجاح الضربات الامنية له فى داخل مصر و بعدما سدت جميع الأبواب أمامهم وفشلوا فى عمل أى شئ يعجل بتواجدهم على الساحة المصرية مرة أخرى، فيهرب ابراهيم منير من هذا الفشل و يتحدث عن وهم الانتخابات الداخلية للإخوان المثير للشفقة والسخرية فى نفس الوقت.
وأضاف القيادي السابق بجماعة الإخوان، في تصريح خاص لـ"صوت الأمة"، أن يوسف القرضاوى هو قيادة تاريخية فعلا ولكن فى الكذب و اللعب بالألفاظ فهو أكبر خدامى التنظيم وهو يدرك أن إعلانه كمرشد يعنى تعريته وهو الذى يحاول أن يبدو عاما للدين فقط وقطب سنى كبير، فهؤلاء لا يبحثون إلا عن مصالحهم المادية فقط حتى لو حرقت الأوطان و تشردت الشعوب.