قيادي كردي: أردوغان سيلقى مصير هتلر وموسوليني

أكد عثمان بايديمير، القيادي الكردي في حزب الشعوب الديمقراطي المعارض في تركيا، أن مصير الرئيس التركي إردوغان هو نفس مصير هتلر وموسوليني، فكل الحكومات والأنظمة التي تمارس الظلم والعنصرية بائدة بالتأكيد، فهتلر وموسوليني وصدام كلهم انهزموا ولم يخلدوا في الدنيا، وكذلك سيكون مصير إردوغان وحكومته، والديكتاتوريون دائمًا يعيشون في حالة من الخوف المستمر، ويظنون أن كل من حولهم ينتظرون الفرصة للقضاء عليهم لأنهم ظلموا الجميع.

 

وتابع في تصريحات إعلامية : "الحرب والقتال لا تعود بالنفع على أحد، وإردوغان حارب الكرد في تركيا وهدم قراهم وحاصرها، ونحن كأحزاب كردية في تركيا نعيش كأننا في سجن، ونعيش حالة عداء لحكومة أردوغان ونتحين الفرصة لتغييرها.  

 

وأوضح القيادي الكردي أن هناك هجوم وضغط كبير على الكرد في المرحلة الحالية من جانب الدولة التركية،لأنها أدركت أن أزمات الشرق الأوسط لن تُحل دون حل القضية الكردية، ولكنها مهما حاولت إلغاء الكرد لن تحصد سوى الفوضى والأزمات، ومهما استخدمت ضدهم من القتل والدمار لن تنال مبتغاها، لأن الدماء لا تُغسل بالدماء، وبدون الحوار لن يعم السلام. يومًا بعد يوم تبتعد الحكومة التركية عن الحوار هادمة بذلك العلاقات الإنسانية والمستقبل، فهي تحارب أسس الحياة التشاركيّة مبتعدة عن السلام، وفكرها وهدفها الوحيد هو عداء الكرد، وشركاء إردوغان في ذلك هم الأحزاب القومية العنصرية التركية، وسياستهم ليست عداء كرد تركيا فقط وإنما في سوريا وإيران والعراق أيضًا، وبرزت بصمتهم الواضحة في قضية كركوك بأداء دورٍ قذرٍ مع الحشد الشعبي والأطراف المعادية للكرد في العراق. وإذا طالب الكرد في أية منطقة من الشرق الأوسط بحقوقهم فإنهم في نظر تركيا إرهابيون، حتى إذا أرادوا تحصيل حقوقهم في كوكب غير كوكب الأرض سيحاربهم إردوغان.