"أمين التنظيم الدولي يورط الإخوان".. إبراهيم منير خرج يدافع عن تاريخ الجماعة فكشف أكاذيبها
الثلاثاء، 03 أبريل 2018 06:55 م
ردود أفعال واسعة، أثارها تصريحات إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولي للإخوان، على أحد قنوات الإخوان في اسطنبول، بعدما حاول نائب مرشد الإخوان، أن ينفي عن التنظيم تهمة اغتيال السيد فايز، ونفي وجود تنظيم خاص للجماعة، والتأسيس الثاني للجماعة، ليخرج قيادي تاريخي بالإخوان، ويكشب تصريحات إبراهيم منير.
محي عيسى، القيادي التاريخي للإخوان، خرج ليكشف مغالطات إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولي، وأكاذيبه التي حاول استخدامها لتبرئة الإخوان من العنف.
وقال محي عيسى، في تصريحات له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن حديث إبراهيم منير عن التنظيم الخاص وحادثة اغتيال السيد فايز وهو عضو بالجماعة فهناك أدلة قوية على أن اغتياله تم على أيدى التنظيم الخاص الذى اسسه حسن البنا بقيادة غبد الرحمن الستدى.
كما كذب محي عيسى، حديث إبراهيم منير عن فترة السيعينات داخل الإخوان قائلا:"الحديث عن فترة السبعينات بعد خروج الإخوان من السجون وهى مغالطة كبرى فالصحوة الإسلامية بدأت عام 1972 وقبل خروح الإخوان من السجون ولم يكن للإخوان أى دور فيها، وكذلك الحديث عن التأسيس الثانى للجماعة وهو واقع عايشناه فقد خرجت جماعة الإخوان من السجون عام 1974 وهى جماعة مهترئة ليس لها جسم حتى كانت فتنة تولى المرشد وانقسم الإخوان بين عبد الحكيم عابدين وعمر التلمسانى وانتهى الامر بوفاة عبد الحكيم عابدين وتولى عمر التلمسانى المرشد ليكون هو المرشد الثالث فى تاريخ الإخوان، وقام عمر التلمسانى بالتأسيس الثانى للجماعة.
من جانبه شن محمد العقيد، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان بتركيا، هجوما عنيفا على إبراهيم منير، مؤكدا أن نائب مرشد الإخوان لا يريد أن يترك منصبه، ويتحدث بشكل كبير عن نفسه ويحاول تفخيم نفسه ويرفض أن تراجع الجماعة أخطائها.
واتهم عضو مجلس شورى الإخوان بتركيا، نائب مرشد الجماعة بالتسبب في الانشقاقات التي ضرب التنظيم خلال الفترة الأخيرة.
كما رد خالد الزعفراني، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، على تصريحات إبراهيم منير، وحديثه حول أن الإحوان هي من أسست الصحوة الإسلامية في السبعينيات قائلا:" عشت الصحوة الإسلامية منذ أول السبعينات -كانت تلقائية-ولم يكن لتنظيم الإخوان تأثير يذكر فيها-حيث كان ضعيف جدا - وقابلت رموز منهم في أعوام 72؛73؛74 وتعاونا للرد على أفكار شكرى مصطفي وكانوا ينظرون باستغراب ودهشة على انطلاقة الصحوة التلقائية التى فوجئوا بها.
بدوره قال سامح عبد الحميد، الداعية السلفيى، إن تصريحات إبراهيم منير أثبت الشتات الواقع في الإخوان ، والانقسام في الداخل والخارج ، وضعف التواصل أو انعدامه أحيانًا ، وأنهم ربما يصلهم بعض أشياء عن الداخل الإخواني.
وأضاف الداعية السلفيى أن تصريحات إبراهيم منير، أكدت العشوائية الإخوانية في كل شيء ، والإخوان أصبحوا مجموعات وجُزر متفرقة ، فكل مجموعة مع نفسها وحسب من يدعمها ويُمولها ، مجموعة في هذه القناة أو تلك ، ومجموعة تبع توجهات قطر ، ومجموعة في الكونجرس ، ومجموعة في مجلس العموم البريطاني ، ومجموعة متواصلة مع إيران ، وتمويلات من رجال أعمال ، وهكذا ، وكل هذه الجهود هباء لا قيمة لها ، ولم ينتفع بها الإخوان في أي شيء يُغير واقعهم التائه ، ولكن المغرر بهم المتلهفين للوهم يُهللون عندما يرون مجموعة من أتباع الإخوان يقفون في بعض ممرات الكونجرس يُصورون مقطع فيديو عن إعداد ملفات لتقديمها للمسئولين الأمريكان ، ويلتقطون الصور على سور البيت الأبيض ونحو ذلك ، لكن الفائدة صفر ، وكله شو إعلامي لتسلية الحمقى.